الحراك المقرب من الحوثي يشق صف المقاومة بلحج

حذر مصدر في المقاومة الجنوبية بمديرية المسيمير بلحج  من قيام بعض الشخصيات في المديرية والمحسوبة على  " ال البيت " والتي تربطهم صلة قرابة مع بعض القيادات المتحوثة والفارة من المسيمير عقب تحريرها  من مليشيات الحوثي وصالح ، حذر من سقوط المديرية مجددا بيد  المليشيات " الحوثية الغازية  ".

وقال المصدر - لعدن بوست - إن :"تلك الشخصيات مع متعاونين أخرين من ذوي النفوس الضعيفة يحاولون شق صف المقاومة الجنوبية وبث الخلافات والسيطرة على قيادة الجبهة بإسم الحراك الجنوبي.

واشار المصدر  - والذي فضل عدم ذكر اسمه - : " ونحن هناء في الحراك الجنوبي "  برأء من هذه العناصر السلالية  التي تحاول أن تخترق صف المقاومة الجنوبية.

وأفاد أن هذه الشخصيات التي تتحدث باسم  " الحراك  " وهم  يطعنون القضية الجنوبية من  خاصرتها لا يخدمون القضية الجنوبية مطلقا وأشار انه في حين الضغط عليها يتحجون بحزب الإصلاح الذي في الأساس ليس له أي تواجد في الجبهة سواء قله لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة.

وحذر المصدر : من مغبة تسليم المديرية  مجددا الى مليشيات الحوثي وصالح وإعطاء مبررات واهية  " بأنهم استنفذوا الذخيرة  " كعادتهم !! . كالمرة السابقة لولاء مساندة  عدد من رجال المقاومة  الجنوبية الذين أتوا من  الضالع .

وأضاف : ان هناك شخصيات لا زالت تتواصل مع القيادات المتحوثة الهاربة من المديرية  وهم متواجدون في الصف الأول مع المقاومة ! وقال : وانه وفي حال إستمرارها  في حبك سيناريوهات لإسقاط المديرية تحت او ما شابه فإنه سيكشف تلك الشخصيات على الملاء.

جدير بالذكر؛ ان حملة إعلامية قام بها ناشطون محسوبون على " ال البيت " بإسم الحراك الجنوبي  بغرض إثارة الخلاف وشق صف المقاومة .