حيلة حوثية جديدة

يواجه الانقلابيون الحوثيون مأزقا حقيقيا على الأرض حيث تتسع دائرة معارضة أعمالهم وتتكاثر القوى المقاومة لمشروعهم إلى جانب ما يواجهونه من تأثير الضربات الجوية لطيران التحالف العربي على تحركهم وقدرتهم على إحداث تغيير على المستوى العسكري.
وآخر حيل الحوثيين المكشوفة سعيهم لاستدراج بعض الجنوبيين الذين تعرضوا للمظالم المتراكمة في عهد المخلوع وإغرائهم بتشكيل حكومة مشتركة تمنحهم بعض ما حرموا منه في الفترة الماضية.
ولكن هذه المحاولة فشلت قبل أن تبدأ، فاليمنيون يدركون أهدافها ويعرفون نتائجها وما ترمي إليه، ولهذا تصدوا لها وكشفوا أبعادها وأهداف من يروج لها.
وهذه ليست المحاولة الأولى التي يسعى فيها الانقلابيون لشق صف المقاومة من خلال مشاريع وهمية تعزز من قبضتهم، لكن كانت خططهم واعتداءاتهم على الشعب اليمني وممتلكاته تكشف أهدافهم وسوء مساعيهم. وإذا كان الانقلابيون لايزال لديهم بقية من عقل ومنطق وشعور بما يتعرض له اليمن من كارثة فإن العودة إلى القرارات الأممية المبنية على مخرجات الحوار هي المخرج من الأزمة التي تهدد اليمن كله.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها