![](/Enma-Banner.gif)
وفدا الحوثي وصالح يعلقان في جنيف
![](/uploads/pics/1434930978.jpeg)
كشف الناطق الرسمي باسم جماعة الحوثي المسلحة عن مشاورات مستمرة من أجل تنسيق عودة وفد الجماعة وحليفها «المؤتمر الشعبي العام»، جناح الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، وبقية المكونات السياسية، إلى صنعاء، بعد انتهاء لقاء جنيف، فيما اتهمت جماعته «عناصر استخباراتية إجرامية» بتفجيرات مساجد صنعاء.
وقال محمد عبد السلام «إن المشاورات من أجل تنسيق العودة ما زالت مستمرة وقد تفضلت سلطنة عمان باستعدادها أن يمر ممثلو المكونات من مسقط بدلاً من رحلة الذهاب» أي بدلاً عن محطة جيبوتي.
ومن المرجح أن تعترض رحلة عودة وفد ممثلي الحوثي وصالح إلى صنعاء مصاعب جديدة، بعد أن أعاق الوفد في البداية انطلاق المشاورات بتأخير تسمية أعضائه قبل مغادرة صنعاء، فضلاً عن عدم التزامه بالعدد المطلوب للوفد والمحدد بسبعة أفراد.
كما عمد الوفد إلى إعاقة المشاورات في جنيف نفسها، حتى انتهاء الموعد دون تحقيق أي نتيجة فعلية تذكر، وتحجج بالاعتراض على وفد الحكومة الشرعية ولم يلتق به، رغم اللقاءات المتعددة مع المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ ودبلوماسيين أمريكيين وروس وأوروبيين.
وقالت مصادر يمنية في جنيف، إن وفد صنعاء لا يزال يبحث عن تأمين مسار الرحلة «وضمان عدم خضوعها للإعاقات، كما حدث في رحلة الذهاب»، وأن الأمر بات رهن تدخل سلطنة عمان.
"الخليج"
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها