مسؤول أمني يمني يكشف عن شحنة اسلحة جديدة قادمة من جيبوتي
كشف مسئول أمني في محافظة لحج عن شحنة أسلحة جديدة تم نقلها من جيبوتي إلى عدن على دفعات عبر قارب يملكه أحد الصيادين اليمنيين.
وقال مدير أمن لحج عبد الحكيم شائف لموقع الرؤية الاخباري الذي يبث من لندن ان الأمن في المحافظة تمكن الاثنين من القاء القبض على ثلاثة من المتورطين في هذة الشحنة وحد قوله انهم متهمون اساسيون على خلفية حاوية شحنة مسدسات القادمة من تركيا .
وقال المسؤول الامني ان عملية نقل شحنة الاسئلة تمت بطريقة مدروسة حتى لا يتم انكشاف أمرها لافتا إلى أن الثلاثة المتهمين الذين تم ضبطهم هم صاحب الشحنة والمخلص الجمركي ومالك القارب الذي نقل الشحنة من جيبوتي إلى عدن..مشيرا إلى أنه تم تسليم الثلاثة المضبوطين إلى الأجهزة الامنية بعدن جهة الاختصاص لاستكمال عملية التحقيق معهم.
وياتي تصريح المسئول الامني في لحج في وقت متزامن مع إنكشاف شحنة سلاح قادمة من تركيا وتحوي ما يربوا على 3000 مسدس تم شحنها في كراتين البسكويت والحلوى وضبطت في مرحلة حرجة اثناء عمليات الفحص و اجازة عيد الاضحى .
واستبعد مصدر جمركي في تصريح لـــ"عدن بوست" أن تكون تصريحات مدير امن لحج مرتبطة بالشحنة القادمة من تركيا مؤكدا ان الشحنة قدمت من تركيا في احد اهم الخطوط الملاحية .
واكد المسئول الذي فضل عدم ذكر اسمه ان البلد يشهد عمليات تهريب واسعة من بين عمليات التهريب يتم الاستعانة بالسفن الخشبية التي يتم تفريغها في عرض البحر ومناطق التهريب على امتداد النقاط التي يسطر عليها قطاع المهربين المحليين والدوليين حسب قوله .
وكان السفير التركي بصنعاء شكك في مؤتمر صحفي بان تكون الشحنة غادرت الميناء التركي والأسلحة بداخلها، , وقال أنها مرت عبر عدة موانئ.وعاد تشورمان ليؤكد ان تلك الشحنة لم تتم بموافقة سلطات بلاده ، كون الشركات التركية المصنعة للسلاح تخضع لرقابة الحكومة وكل صادرتها تحت الرقابة وهي ملزمة بابلاغ الحكومة بكافة عملياتها والحصول على ترخيص للتصدير.
لافتا إلى أنه ولكون تجارة السلاح مربحة فان المصدرون يحاولون الالتفاف على القوانين لزيادة الربحية ، وهناك مقلدون لصناعة السلاح بطرق غير شرعية ويصدرونها بطرق غير شرعية ايضا.