مصادر مقربة من الشيخ الفضلي تنفي مقتله وتؤكد أنه بصحة جيدة في منزلة
نفى مصدر مقرب من الشيخ طارق الفضلي صحة الأخبار التي تناولتها قبل قليل عدد من المواقع الإلكترونية حول إغتيال الفضلي من قبل اللجان الشعبية.
وقالت المصادر:"هذه أخبار زائفة بالجملة ولا أساس لها من الصحة، والشيخ حاليا في منزله الكائن بزنجبار عاصمة محافظة أبين.
وأضاف المصدر بالقول: الشيخ طارق نزح من منزله خلال الحرب مع من نزح من أبناء زنجبار وهو يعود اليوم إلى منزله وهذا أمر طبيعي، ولا يجوز لأي جهة أن تصادر حقه الطبيعي والإنساني.
وكان قائد اللجان الشعبية في لودر قد دعا لخروج الفضلي من زنجبار متهما اياه بالعمل على إثارة الفوضى ودعم الجماعات المسلحة في تنظيم القاعدة والتي سيطرة على أبين سابقا.
ويقود طارق الفضلي الذي نشأ في السعودية وحارب في أفغانستان قبيلة كبيرة في محافظة أبين المضطربة باليمن وكان قد لجأ إلى الجبال خلال الصيف بعدما طرد هجوم عسكري دعمته الولايات المتحدة متشددين مرتبطين بالقاعدة من بلدات جنوبية.
وتسلط المواجهة الضوء على التحديات التي تواجه الرئيس عبد ربه منصور هادي في محاولته بسط سيطرة الدولة بعد الانتفاضة الشعبية في العام الماضي.
وبعدما امتثل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح للاحتجاجات الشعبية في نهاية المطاف وتنحى عن السلطة في فبراير شباط اجتاح الجيش اليمني الجنوب بدعم أمريكي واستعاد السيطرة على عدد من البلدات من متشددين متربطين بتنظيم القاعدة حيث دارت احيانا معارك عنيفة.
وقال مصدر متحالف مع الحكومة لرويترز "عودة الفضلي لبيته أثارت احتجاجات من جانب المتحالفين مع الجيش الذين حاصروا منزله وطلبوا منه أن يعود من حيث أتى."
وأضاف أن المحتجين طالبوا الحكومة بالتدخل لطرده من البلدة مضيفا أن لجنة أمنية ستجتمع يوم الثلاثاء لبحث الأمر.
وأبلغ مصدر مقرب من الفضلي رويترز أنه موجود في منزله في زنجبار وأنه لا يحق لأحد إجباره على الخروج.
وكثفت الولايات المتحدة حملة ضربات صاروخية ضد من يشتبه في كونهم متشددين إسلاميين في الأشهر الماضية مستخدمة عادة طائرات دون طيار.
وتخشى السعودية وواشنطن أن يشكل مقاتلو القاعدة وغيرهم من المقاتلين الاسلاميين الذين ينشطون في اليمن تهديدا للسعودية وممرات شحن النفط القريبة
المصدر:عدن بوست رويترز