مسؤولان أمريكيان: إيران تدخلت فى بيجي للسيطرة على مصفاة النفط

وأخبر المسئولان ABC News, أن القوات الإيرانية نصبت نظام مدفعية 122 مم, وأنظمة استطلاع وطائرات بدون طيار.

ولم يذكر الدور الإيراني فى بيان الجيش الاميركي حول الاحداث فى بيجي, حيث أشار فقط إلى أن القوات العراقية بمساعدة قوات التحالف قد تمكنت من إنشاء الطريق البري إلى مصفاة بيجي. وقال البيان الصادر من قبل مقر القيادة العسكرية الأمريكية في الكويت إن العراقيين بدأوا تعزيز وإعادة تموين قواتهم المعزولة داخل مجمع المصفاة.

وقال المسئولان إن الدور الإيراني فى العراق يعد عامل تعقيد كبير لإدارة أوباما لأنه يبحث عن النهج الأكثر فعالية لمواجهة تنظيم الدولة الاسلامية. وأشارا إلى أنهم لا يعارضون مساهمات من الميليشيات الشيعية العراقية المدعومة من قبل إيران طالما أنها تعمل تحت قيادة وسيطرة الحكومة العراقية.

ونقل الجنزال "توماس وايدلي" رئيس أركان مقر القيادة العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة في الكويت, بيانا للجيش الأميركي صدر اليوم الجمعة, ينص على أنه على مدى الأيام الثلاثة الماضية تمكنت قوات الامن العراقية من إستعادة بعض المناطق المؤدية الى المصفاة, واصفا مصفاة بيجي بأنها " البنية التحتية الحرجة ومفترق الطرق الرئيسية".

وقال البيان الأميركي إن العراقيين تمكنوا بمساعدة الولايات المتحدة و قوات التحالف من تطهير وإعادة إمداد الفوات العراقية, قائلا إن مساهمات التحالف تشمل ضربات جوية وتقديم المشورة و المساعدة.

ورفض "وايدلي" الرد على سؤال حول دور القوات الإيرانية فى بيجي قائلا إن هذا يرجع الى أسباب أمنية ومؤكدا ان كل القوات فى بيجي تخضع للحكومة العراقية.

وفى سياق آخر، قال البنتاغون يوم الجمعة إن تدخل الولايات المتحدة فى العراق و سوريا منذ بدء الضربات ضد التنظيم كلفت الولايات 2.44 بليون دولار.

وتمكن مقاتلو داعش من السيطرة على مصفاة بيجي, وهي منطقة مهمة استراتيجيا كما أنها تؤمن مصدرا للتمويل للتنظيم. بالإضافة إلى سيطرتهم على بلدة قريبة من بيجي على الطريق الرئيسي من بغداد إلى الموصل، وعلى طول نهر دجلة.

ويتزامن تحرك داعش تجاه بيجي إلى حد كبير مع هجومها الناجح في الرمادي عاصمة محافظة الأنبار الاسبوع الماضي.

وانسحبت القوات العراقية من الرمادي يوم الاحد، تاركة وراءها أعدادا كبيرة من المركبات التي تقدمها الولايات المتحدة، بما في ذلك العديد من الدبابات.