إكرامية حوثية لموظفي الدولة
إعتاد موظفوا الدولة لعامين تقريبا مع انطلاق الحملة الإنتخابية الرئاسية باليمن 2006م مع قدوم شهر رمضان المبارك ،استلام راتب إضافي تحت مسمى إكرامية رمضانية أو ما سماها البعض “إكرامية بن شملان “في إشارة إلى أنها أتت أثناء منافسة الرئيس غير المنصب لليمني المرحوم فيصل بن شملان مع الرئيس المخلوع صالح في الانتخابات الرئاسية التي اجريت في العام 2006م ،تزامنت تلك الاكرامية مع اقبال شهر رمضان ،وها هي اليوم مليشيا الحوثي تمنح موظفي الدولة إكرامية ولكن بطريقتها المليشاوية .
ونقل موقع “مأرب برس ” أن مصادر يمنية أكدت لقناة “العربية”، الأربعاء، أن الحوثيين باشروا باستقطاع جزء من رواتب موظفي الدولة في القطاعين المدني والعسكري، لدعم ما يسمونه “المجهود الحربي”.
من جهتهم، أكد موظفون يعملون في قطاع التربية والتعليم وفي مؤسسة الجيش والأمن أن المتمردين الحوثيين اقتطعوا جزءاً من رواتبهم، كما أجبروهم على التوقيع على
الموافقة باستقطاع هذا الجزء، باعتباره “عملا وطنيا”، حسب الحوثيين.
وهدد الحوثيون من يرفض من موظفي القطاع العام التوقيع على الموافقة باستقطاع جزء من راتبه بأن راتبه لن يُصرف له كاملاً.
وعلى صعيد متصل، ذكرت مصادر في صنعاء أن ميليشيات الحوثي وصالح صادرت ما نسبته 40% من كمية المشتقات النفطية التي وصلت أخيراً إلى صنعاء وبقية
المحافظات اليمنية ضمن المساعدات الإنسانية الدولية.
وقام الحوثيون بهذا التصرف أيضاً بدعم ما يسمونه “المجهود الحربي” أيضاً.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها