كتائب الثوار تسيطر على أجزاء واسعة من قرية المسطومة بريف إدلب
أفاد مراسل "السورية نت" في إدلب شادي السيد بأن كتائب الثوار ضمن غرفة عمليات "جيش الفتح" استطاعت مساء أمس السيطرة على أجزاء واسعة من قرية المسطومة القريبة من المعسكر الذي تتمركز فيه قوات النظام.
وذكر السيد أن كتائب الثوار تقدمت بعد معارك ضارية مع كتائب الأسد والميليشيات المساندة لها، واستطاع مقاتلو المعارضة السيطرة على 12 حاجزًا، كان آخرها حاجز الصناعة.
وقال السيد: إن مقاتلين من الثوار قاموا بإرسال عربة مفخخة على حاجز المدرسة شمال قرية المسطومة وتم تفجيرها بعد ركنها، وقد تمكن منفذ العملية من النجاة بعد أداء مهمته بنجاح، مشيرًا إلى أن منفذ العملية هو مقاتل من صفوف "جند الأقصى"، وهي أحد الفصائل المنضوية ضمن غرفة عمليات "جيش الفتح".
وقال "أبو عائشة"، وهو أحد القادة العسكريين للجند، لمراسلنا: إنهم "أردوا جنود الأسد بين قتيل وجريح وتمكنوا من اغتنام أسلحة وذخائر كانت موجودة داخل الحاجز ومن بينها دبابة t72 ,وعربة بي إم بي".
وقد أعلن "جيش الفتح" بعد ظهر أمس السيطرة على قرية "المقبلة" بالكامل وهي قرية قريبة من معسكر المسطومة، وقد تمكنوا من اغتنام عدد من الآليات العسكرية وذخائر متنوعة، إضافة إلى تمكنهم من السيطرة على تلة المسطومة المطلة على المعسكر والتي تعد من أهم القواعد الدفاعية له، والتي تتمركز فيها عدد من الدبابات ومدفعية ثقيلة تستخدم في قصف القرى والمدن الخارجة عن سيطرة النظام في الريف الإدلبي.
يذكر أن معسكر المسطومة من أهم المعسكرات التي مازالت تحت سيطرة النظام في محافظة إدلب، ويعتبر غرفة عمليات لمنطقة أريحا إدلب، وتبلغ مساحته 2كم وكان سابقًا معسكرًا لتدريب "طلائع البعث"، وقد تمت السيطرة عليه من قبل قوات الأسد في منتصف عام 2011 نظرًا لموقعه الجغرافي والاستراتيجي الهام والذي يفصل مدينة أريحا عن مركز محافظة إدلب.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها