أهم التوصيات والقرارات الذي خرج بها مؤتمر الرياض
تأييدنا المطلق للشرعية الدستورية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، والعمل بكل الوسائل على مناهضة الانقلاب بكل عناصره، والبحث في كيفية تأمين عودة الشرعية الى اليمن لممارسة كافة مهامها وصلاحياتها.
2. تأييدنا الكامل لجهود الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، وإخوانه قادة دول مجلس التعاون الخليجية، الذين سارعوا للاستجابة لدعوة فخامة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي في التدخل لدعم الشرعية الدستورية ومناهضة وهزيمة الانقلاب من خلال “عاصفة الحزم” و”اعادة الأمل”، والوقوف الى جانب الشعب اليمني بما يمليه عليهم الضمير الانساني وحق الجوار والأخوة.
3. اننا نعبر عن ثقة لا حدود لها من ان “عاصفة الحزم” و “إعادة الأمل” لا يمكن لهما الا ان ينتصرا ويحققا الإرادة العربية التي لا يمكن قهرها وهزيمتها. ان القرار الحكيم والشجاع للمملكة العربية السعودية ودول التحالف العربي سيفتح آفاقا رحبة للإنقاذ وتحقيق التنمية الشاملة المنشودة، وتشكل مقدمة مباركة ليعم الأمن والإستقرار ربوع اليمن ـ شمال وجنوبه ـ وفي المنطقة المجاورة بأسرها.
4. يؤكد المجتمعون على تسريع وتكثيف عملية الدعم للمقاومة الشعبية في مدينة عدن الباسلة وفي كافة أنحاء اليمن شماله وجنوبه، وامدادها بالسلاح والدعم اللوجستي والمساعدة في تنظيمها، ومساعدتها في انشاء قيادة موحدة لها في الجنوب، ومثلها في الشمال.
5. يؤكد المجتمعون على ان تباشر الحكومة فورا العمل على توفير الشروط والظروف الملائمة لرعاية اسر الشهداء والمصابين والنازحين وجميح متضرري وضحايا الحروب.
6. يؤكد المجتمعون على ان تعمل الحكومة على العمل من أجل الافراج الفوري عن كافة المعتقلين والمحتجزين والحل الفوري لمشكلة المختفين قسراً.
7. ان المؤتمر يؤكد على الأهمية القصوى للاسراع في تنسيق وتحقيق برنامج اغاثي انساني عاجل وذا كفاءة عالية، يستوعب ويلبي كافة الإحتياجات الإنسانية للمدنيين الذين يتعرضون لأبشع هجمة عدوانية من قبل تحالف الحوثي ـ صالح، والإسراع في تلبية الإحتياجات في مختلف المجالات الحياتية والمعيشية والانسانية.
8. يوصي المؤتمر الحكومة والهيئة المشتركة لمتابعة اعلان الرياض (1) بمتابعة واتخاذ ما يلزم لانتقال الحكومة الى ارض الوطن في أقرب وقت ممكن.
9. يؤكد مؤتمر الرياض (1) على ضرورة جدولة معالجة كافة القضايا اليمنية، وعقد مؤتمر الرياض (2) الخاص بمعالجة القضية الجنوبية، بصفتها القضية المحورية والجوهرية في الحالة اليمنية، وبما يتوافق مع مبدأ حق تقرير المصير المنصوص عليه في العهود والمواثيق الدولية. ويؤكد المجتمعون على ان يكون الراعي والضامن للعملية السياسية الجديدة وللاتفاقات والعهود الناجمة عنها دول مجلس التعاون الخليجية والأمم المتحدة.
10. يقترح المؤتمر ان يصدر الأخ رئيس الجمهورية قرارا جمهوريا بتشكيل هيئة مشتركة بتمثيل متساوي بين الشمال والجنوب، برئاسته، وعضوية دولة الأخ نائب رئيس الجمهورية رئيس مجلس الوزراء، لمتابعة وتنفيذ خارطة طريق محددة لوضع اعلان الرياض موضع التنفيذ. وذلك بالتنسيق مع الأشقاء في قيادة المملكة العربية السعودية.
ويشهد اليمن فوضى أمنية وسياسية، بعد سيطرة جماعة الحوثيعلى المحافظات الشمالية منه وفرض سلطة الأمر الواقع، مجبرة السلطات المعترف بها دوليا على الفرار لعدن، جنوبي البلاد، وممارسة السلطة لفترة وجيزة من هناك، قبل أن يزحف مقاتلو الجماعة، المحسوبون على المذهب الشيعي، باتجاه مدينة عدن وينجحون في السيطرة على أجزاء فيها من ضمنها القصر الرئاسي.
ويوم 21 أبريل/ نيسان الماضي، أعلن التحالف، الذي تقوده السعودية، انتهاء عملية “عاصفة الحزم” العسكرية التي بدأها يوم 26 مارس/ آذار الماضي، وبدء عملية “إعادة الأمل” في اليوم التالي، التي قال إن من أهدافها شقًا سياسيًا يتعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة من خلال غارات جوية.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها