القيادي الاصلاحي عبدالله صعتر في حوار ساخن مع ناشطين في "الفيس بوك" عن العديد من القضايا والأحداث
أكد القيادي بالتجمع اليمني للإصلاح، المهندس عبدالله صعتر، بأن الوحدة اليمنية ليست ملكا للإصلاح، وإنما هي هدفا لجميع الأحزاب السياسية، مشيرا الى ان القوميون واليساريون والاسلاميون ناضلوا عشرات السنين لتحقيق هذا الحلم الجميل.
وأجاب صعتر على العديد من التساؤلات والحوارات التي دارت بينه وبين أكاديميين وناشطين في الفيس بوك، حول موقف الإصلاح من قضايا فكرية وسياسية واجتماعية، وجوانب أخرى على مجموعة "وادي مروان الغفوري" وهي مجموعة تفاعلية ونشطة يديرها الكاتب والأكاديمي مروان الغفوري وبعض الشباب الناشطين.
وأكد القيادي صعتر، الذي يرأس الدائرة الإجتماعية بالإصلاح، بأنه لا يمكن للإصلاح أن يتجاوز شركاؤه في الحياة السياسية وينفرد في قرارات او مواقف تجاه القضايا الكبرى في البلد.
موضحا بأن مؤتمر الحوار الوطني المزمع انعقاده في الأشهر القادمة، سيحدد شكل النظام السياسي ويتخذ المعالجات لقضية الجنوب وصعدة وغيرها.
وعن مستقبل العلاقة بين الإصلاح والحوثيين، قال ان الإصلاح يؤمن بالتعايش في ظل دولة مؤسسات تبسط سيادتها على كل شبر في الوطن ويكون لها جيش موحد تحت قيادة الداخلية والدفاع وقضاء مستقل وتداول سلمي للسلطة، وأكد "نحن لم نقصي أحدا و لم نعتدي على أحد وبيننا و بين الاخرين عند الاختلاف القضاء".
كما اشار إلى ان حزب الإصلاح لا يعبر عنه شخص معين وإنما يعبر عنه مؤسساته وقراراته وأديباته، مضيفا بان تصريحات قيادات الإصلاح تدخل في اطار مؤسسات الحزب.
وقال صعتر ان الإصلاح يعمل على إستيعاب اكبر قدر من الكفاءات و القدرات لتعمل لبناء اليمنن الجديد، كما اقترح تغيير الثلث من قيادات الإصلاح في كل دورة انتخابية لبناء قيادات جديدة على يد القيادات المجربة.
كما ابدى تأييده لخلق علاقات حسنة مع جميع الدول الخارجية بشرط عدم التدخل في شؤون البلد، واضاف "نتبادل الخبرات والسلع التجارية، ولا نتبادل المتفجرات والمهاترات".
وعن تقييمه لأداء الإصلاح إعلاميا، ومدى اتاحة الحزب لإعضائه في الإنتاج والعطاء، قال صعتر "كثرة الصحف لا تعني قوة للحزب"، "وإمكانية الاصلاح المادية التي يحصل عليها من اشتراكات أعضائه محدودة".
وأضاف " لا ينقصنا الان الكتب و إنما ينقصنا تحويل ما في الكتب من قيم ومبادئ الى سلوك وممارسات في إطار مؤسسات".