واشنطن بوست: فصائل الحوثي تجند الأطفال دون الثامنة عشر
وسيلة لجني الأموال
وتقول ممثلة منظمة اليونيسيف في اليمن، جوليان هارنيس، "إن الفصائل المتحاربة ومنها القاعدة في اليمن والانفصاليين الجنوبيين، يزيدون في تجنيد القصر، ويعرضون عليهم أموالاً ووجبات بشكل منتظم وفوائد أخرى".
وأضافت هارنيس، أن "الأطفال الذين يأتون من خلفيات فقيرة يعتبرون التحول للقتال وسيلة لجنى الأموال، ويحدث هذا في كل الجماعات من الشمال إلى الجنوب وفى كل نواحي البلاد."
إغلاق المدارس وسع نطاق تجنيد الأطفال
وحسب الأمم المتحدة وجماعات الإغاثة، فإن الوقود والطعام أصبحا نادرين لكثير من سكان اليمن البالغ عددهم 25 مليون نسمة، بسبب المعارك والحصار الجوي والبحري الذى فرضه التحالف، كما أدى الاضطراب إلى إغلاق المدارس الذي بدوره وسع نطاق تجنيد الأطفال المحتملين.
من جهة أخرى، وقّع اليمن على أكثر من اتفاقية لحماية الأطفال ومنع تجنيدهم، لكن التطبيق متوقف بسبب الأزمة، والنتيجة بحسب ناشطين المئات من الأطفال المقاتلين الذين إن نجوا من ميادين المعارك سيعانون من صدمة واكتئاب وسلوك غير اجتماعي لسنوات طويلة.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها