بمناسبة اعياد الثورة..مهرجان خطابي وفني للتجمع اليمني للإصلاح بمديرية حورة ووادي العين
شهدت مدينة حورة بوادي حضرموت عصر الجمعة الثاني من نوفمبر الجاري مهرجاناً خطابيا وفنياً احتفاء بعيد الأضحى المبارك وأعياد الثورة اليمنية ( سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ) والذكرى الثانية والعشرين لتأسيس الإصلاح نظمه التجمع اليمني للإصلاح بمديرية حورة ووادي العين ..
وفي المهرجان الذي بدأ بآيات من كتاب الله عز وجل ألقى الأستاذ عبدالله ربيع بودويلة عضو قيادة مجلس شورى الإصلاح المحلية بحضرموت كلمة رحب خلالها بالحاضرين شاكرا لهم لبية الدعوة ومهنئاً الجميع بعيد الأضحى المبارك وبأعياد الثورة اليمنية ( سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ) والتي وصفها بالثورة الواحدة الموحدة .. مضيفاً أن التجمع اليمني للإصلاح ما هو إلا حلقة في سلسلة الإصلاح التي عرفتها الأمة ، وما رجاله المصلحون إلا من سلسلة الرجال العظام الذين عرفتهم الأمة .. منوهاً : نحن لم نأت من فراغ بل نحن ولله الحمد زرع زرعته أيادي صالحة مصلحة ، نحن نسير على نهج الرجل الذي رفع القرآن الكريم بيده اليمنى والسنة النبوية بيده الأخرى يوم أن خرصت الألسن ودب الضعف في الأمة وقال الطريق من هاهنا إنه حسن البناء عليه رحمة الله .. مؤكداً إن إصلاحنا يتبنى المبادئ والقيم التي نادى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم .. مشيراً إلى الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الإصلاح فقال : لقد اتحدت فيها قوى الشر ورمت الإصلاح عن قوس واحدة ولكن هيهات هيهات أن ينالوا من جبل أشم ستتكسر عليه سهامهم وسهام غيرهم وقد تكسرت سهام كثيرة .. وعلق الأستاذ عبدالله بودويلة على مقالة المخلوع علي صالح يوماً ( أن الإصلاح كرت استخدمته واحترق ) بقوله : لقد أخطأ المخلوع لأن الإصلاح لا يحترق لأنه يسير على منهج رب العالمين والذي يحترق من خالف منهج رب العالمين والثورة الشبابية السلمية فبراير 2011م التي أطاحت به وبحكمه كان على رأسها الإصلاح ورجاله وشبابه .. فمن الذي احترق كرته ؟؟ واستعرض عضو قيادة مجلس شورى الإصلاح بحضرموت الأستاذ عبدالله بودويله مسيرة الإصلاح منذ نشأته وحتى اليمن واقفاً على أبرز المواقف والمنعطفات التي مر بها خلال السنوات الماضية ..
كلمة ضيف المهرجان ألقاها الأستاذ صلاح بن مسلم باتيس رئيس المجلس الثوري لقوى الثورة السلمية بحضرموت ، رئيس مجلس شورى تحالف قبائل اليمن ، وعضو قيادة المجلس الوطني لقوى الثورة قال في مستهلها : (( إنه لشرف وفخر أن نقف ونحتفل بمرور 22 عاماً من تأسيس هذا التنظيم الوطني اليمني الأصيل التجمع اليمني للإصلاح ونفخر جميعاً أننا أبناءه )) .. مضيفا : لقد تحدث أستاذي عبدالله ربيع بو دويلة وهو أعلم مني بالإصلاح وأما ترحيبه بي كرئيس للمجلس الثوري بحضرموت فأقول أننا ما وصلنا إلى هذه الرتب والصفات ومهما ارتقينا فيها فقادتنا الذين ربونا وعلمونا وحملوا على كاهلهم هذه الدعوة وهذا التنظيم هم من أوصلونا إليها كتكليف وليس تشريف ونحن نعاهد الله عز وجل ونعاهدهم ونعاهدكم ونعاهد أبناء هذا الوطن ونعاهد الأمة الإسلامية جمعا أننا نسير بإذن الله تعالى بعهد الله وبعهد القسم الذي أديناه لقادة التجمع اليمني للإصلاح أننا سنعيش أحراراً ونموت أحراراً بإذن الله عز وجل لا نخضع لمال ولا لمنصب ولا لجاه فنعمل لله ونسير في الله ونموت في سبيل الله .. وأضاف رئيس مجلس شورى تحالف قبائل اليمن بقوله : لقد عشنا هذه الأحداث ونحن نرى الإصلاح يترفع عن كثير من الأخلاق التي نراه يوصم بها من شركائه ومن حلفائه أو من بعض أبنائه في يوم من الأيام لكن هذا يزيدنا تمسكاً وإيماناً وثقة أننا نسير في الطريق الصحيح لأنه لا نصر ولا تمكين ولا عزة بدون ابتلاء .. وعن الإصلاح والثورة الشبابية السلمية قال عضو قيادة المجلس الوطنى الأستاذ صلاح باتيس : لقد زرت معظم الساحات والتقيت بقادة الثورة ومكوناتها المختلفة وخطبت في بعض منابرها وتحدثت في بعض منتدياتها فرأيت شباب الإصلاح وأساتذته وقادته في مقدمة هذه الساحة ولجان النظام والحماية والخدمات وهذا فخر نعتز به .. أما من اختلف معهم فيقابلوه بالحسنى .. فإن كنت أتحدث بلسان الثوار فسأشكر الإصلاح وإن تحدثت بلسان القبائل فسأشكر الإصلاح وإن تحدث بلسان السياسيين فسأشكر الإصلاح فله في كل ميدان خيال .. وعن دعاوى فتاوى التكفير وإباحة دماء الجنوبيين قال القيادي الإصلاحي صلاح باتيس : لقد رأيت عجباً وأنا أقرأ من يكتب ويقول التجمع اليمني للإصلاح التكفيري القاتل صاحب فتوى إباحة دماء الجنوبيين ـ سبحان الله ـ نحن من أبناء الجنوب ومن أبناء حضرموت لم يبح دمنا أحد ولم يأمر أحد أن نقتل أحداً وأن نبيح دم أحد بل ربونا هؤلاء الأساتذة على : (( إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذه ) الله الله في كلمة التكفير فإنها كلمة خطيرة وعلمونا على ما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله (( إننا لا نكفر الأعيان حتى وإن فعلوا الكفر أو قال الكفر فلا نكفره حتى يقرَّ به )) ثم يقولون إن مشايخ الإصلاح أفتوا بتكفير الجنوبيين وإباحة دمائهم وقتلهم .. من يقول هذا الكلام ؟! العجيب أن من قتل الجنوبيون وسحل بغير فتوى فقلت أين أصحاب العقول وأصحاب الإنصاف والعدل ..
وتحدث الأستاذ صلاح باتيس عن المخلوع علي صالح بقوله : (( من يقول أنه زعيم فقد دك عرشه ويسحب البساط من تحته برفق )) فالتغيير يسير بتدرج خطوة بخطوة حرصاً على هذا الوطن ولتجنيبه القنبلة الموقوتة التي كان يرددها المخلوع علي عبدالله صالح ..
وأوضح رئيس المجلس الثوري بحضرموت الأستاذ صلاح باتيس السبب في اختياره رئيساً لمجلس شورى تحالف قبائل اليمن ورد على الشبهات التي طرحت من أن صلاح باتيس يمثل قبائل حضرموت ويدعي بذلك فقال : (( إن تحالف قبائل اليمن تحالف قبلي نصر الثورة الشبابية السلمية وحاصرت الألوية العسكرية للحرس الجمهوري حتى لا تزحف على المحافظات بما فيها حضرموت ومنعوهم من الوضول إلى ساحات التغيير هذه القبائل هم من تحالفوا وقالوا إذا كنا ندعي أننا ندعو إلى المدنية ونصرة الثورات .. فلنختار احد شباب الثورة ليكون رئيسا لمجلس شورى )) .. فلهذا السبب تم اختيار صلاح باتبس وهي رسالة إننا نتجه نحو المدنية ونساهم في بناء الدولة المدنية الحديثة .. وردد الحاضرون خلف الأستاذ صلاح باتيس : ثوار أحرار سنكمل المشوار )
وتخللت فقرات المهرجان وصلة انشادية لفرقة شباب الإصلاح نالت استحسان الحاضرين ..