من نحن | اتصل بنا | الخميس 30 يناير 2025 09:03 صباحاً
منذ 21 ساعه و دقيقه
ارتفع عدد الضحايا إلى "7 شهداء" فلسطينيين جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مساء الأربعاء، بلدة طمون بمحافظة طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة.   وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية عبر بيان مقتضب، بارتقاء "10 شهداء جراء قصف شنه الاحتلال على بلدة طمون".     ولم تذكر الوزارة
منذ 21 ساعه و 9 دقائق
أعلن المتحدث باسم إدارة العمليات العسكرية في سوريا حسن عبد الغني تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية. وقال عبد الغني “نعلن تولية السيد القائد أحمد الشرع رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، ويقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل
منذ 21 ساعه و 12 دقيقه
أكد الاتحاد الأوروبي دعمه وحدة المجلس الرئاسي والإصلاحات الاقتصادية في اليمن الذي يعاني ضائقة اقتصادية خانقة. وقالت بعثة الاتحاد لدى اليمن في بيان مقتضب نشرته على منصة (إكس) إنه تشرف بلقاء الرئيس رشاد العليمي أمس في الرياض، مع زملائي من فرنسا وألمانيا وهولندا.     وأضاف
منذ 21 ساعه و 14 دقيقه
أفاد تقرير رسمي بضبط أكثر من 13 ألف جريمة جنائية من ضمن 20 ألف جريمة سجلتها خلال العام الماضي 2024م في المحافظات المحررة.   وقال النقيب هيثم الجرادي مدير مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية -في تقرير عن الإنجازات التي حققتها خلال العام الماضي 2024م، في مختلف القطاعات
منذ يوم و 11 ساعه و 18 دقيقه
التقت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة، الدكتورة شفيقة سعيد اليوم الأربعاء بممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في اليمن السيدة دينا زوربا، وناقش اللقاء وضع النساء وسبل تعزيز التعاون المشترك وآليات دعم العمل النسوي في اليمن. وبحث اللقاء مجالات التعاون والتنسيق بين الجانبين
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
أخبار عدن
 
 

أقليات عدن

عدن بوست - عبد الإله تقي : الاثنين 11 مايو 2015 07:23 مساءً

يسود قلق كبير وسط العدنيين من استهداف الحوثيين مواقع أثرية وتاريخية بدافع التطهير، مثلما طهروا المجتمعات اليهودية والسلفية من قراها، وتفجير عشرات من مساجد السنة في المناطق الشمالية، وذلك بعد قصف المسلحين ركناً من "كنيسة كيت فاكنر ميمريل"، وتضرر أحد معابد الهنود، وعدد آخر من المعابد غير الإسلامية الأخرى.

 

وتعتبر مدينة عدن أكبر المدن اليمنية والوحيدة في الجزيرة العربية التي احتضنت أقليات غير مسلمة قبل عقود، وقد اشتهر الجميع هناك بالتنوع والتسامح. قبل أربع سنوات من احتلال الإنجليز عدن عام 1839م، زار "الكابتن هينس" المدينة في رحلة استطلاعية، ووصف تقريره لحكومته بأن إجمالي عدد سكان المدينة 800 نسمة فقط آنذاك، كان بينهم حوالى 250 يهودياً غير عرب، وبدأت أعداد الأقليات مختلفة الديانات تزداد في عدن بعد احتلالها. وتطورت المدينة بشكل سريع إلى أن أصبحت أنشط مرفأ بحري في المنطقة قاطبة، ومركزا بحريا للمملكة المتحدة يقدم الدعم اللوجستي لمستعمرات بريطانيا في أفريقيا وآسيا والهند.

 

وقد زار الرحالة العربي، أمين الريحاني، المدينة عام 1920، وأُدهش للتنوع الديني فيها، فاختصره في كتابه (ملوك العرب) بهذه العبارات "في فم البركان أو ما كان بركانا في قديم الزمان، وفيها أربعون ألفا من السكان من كل شعوب الأرض والأديان، فيها المسلم الذي يصلي لله، والفارسي الذي يصلي للشمس، والبينيان الذي يصلي للأوثان، والمسيحي مكرم الصور والصلبان، والإسماعيلي صاحب الزمان، واليهودي مسبح الذهب الرنان، وفيها من يغسلون ويكفنون أمواتهم، ومن يحرقونهم، ومن يحملونهم إلى برج السكينة، لتأكلهم النسور والعقبان".

 

عملت تلك المجتمعات المتنوعة في التجارة، وفي تطوير خدمات المرفأ، وفي المؤسسات الحكومية المختلفة. وغادرت أغلب هذه المجتمعات عدن بعد رحيل المستعمر عام 1967م، إلا أنها خلفت وراءها أحياء كاملة ومعابد ومرافق ثقافية مختلفة، بعضها مندثر، وبعضها قائم، وتم توظيفها لأغراض متعددة.

 

في عدن القديمة، أو ما تسمى "كريتر" (فوهة البركان)، ينتصب إلى جوار حديقة الطويلة "معبد الفرس"، ويسمَّون "البينيان"، وهم طائفة هندية فارسية عاشت في عدن، وتنتمي إلى المذهب الزرادشتي. مع ذلك، فإن هذه الطائفة لا يتجاوز عددها مائة ألف نسمة، موزعين بين إيران والهند وأميركا الشمالية. ويعود أصلهم إلى "بندر كوساه" في إيران، كان عددهم في عدن قبل الاستقلال ألف نسمة في نهاية الثمانينيات، ولم يبق منهم سوى أفراد قليلين. المعبد يسمونه برجا، ولهم برجان أو معبدان: برج الهواء وبرج النار. وكانت لهم عادة غريبة في التعامل مع موتاهم، فعندما يموت شخص يحملونه في نعش مصنوع من الحديد إلى برج الصمت أعلى الجبل الذي يعلو مدينة "كريتر"، وهناك يترك أياما لتطهره أشعة الشمس وتأكله النسور، حتى تتعرى العظام لتُؤخذ وتوضع في حفرة "المهلكة" التي كان يستخدمها أصحاب هذه الديانة لقذف تلك العظام فيها. ويقال إنها كانت تحتوي على حدائد مسننة. وغادر معظم معتنقو هذا المذهب مدينة عدن، ليتركوا معبدهم معلماً تاريخياً، حتى قام متطرفون بهدمه بعد عام 1994 وبناء مسجد سلمان الفارسي مكانه، ليبقى اسم حارة الفرس بذات الاسم وذات البيوت، وليبقى جزء كبير من "المهلكة" كما هو دون ضرر.

 

وفي وسط الجبل قريباً من منطقة "العقبة"، كان قد بني، قبل أكثر من قرن، معبد هندوسي للهنود المقيمين، سموه "معبد الألوان". وكان أتباع هذا المذهب يقيمون فيه احتفالاً كبيراً مرة كل عام، ويضعون خلاله ألواناً زاهية على وجوههم، مثل اللون الأصفر والأحمر والبرتقالي والأبيض. وكانت مثل هذه الطقوس الهندوسية قد انتشرت في الغرب في ستينيات القرن الماضي في أوساط شباب "الهيبز"، حيث يرجح نشوؤها في النيبال التي كانت قبلة الشباب الغربي الباحث عن جديد الموضة. كما كان لهم أكثر من ستة معابد، أهمها "تيفاني" و"شيفا"، وقد غادر معظمهم البلاد بعد الاستقلال.

 

في منتصف القرن الماضي، عاش 8 آلاف يهودي في عدن ضمن أربعة أحياء كانوا يرقمونها من الأرقام 1 حتى 4. ولا يزال "معبد اليهود" قائماً في مناطقهم التي كانوا نادراً ما يخرجون منها إلا للضرورة. كما كان يوجد لهم مركز ثقافي تشبه وظائفه وظائف المعبد في منطقة الشيخ عثمان، لكنه اختفى في الخمسينيات، إثر نزوح سكان تلك المنطقة الفقيرة إلى فلسطين سعياً إلى حياة أفضل، بينما كان اليهود في مدينة كريتر وهم قلة، ولم ينزحوا عن المدينة إلا بعد نكسة عام 1967.

 

وقد عرفت عدن الكنائس المسيحية التي أسسها الإنجليز لعبادتهم أثناء فترة وجودهم الطويلة في عدن. وكان لهم كنائس للعبادة والمراسيم الدينية المختلفة لكافة المسيحيين في المدينة. وتميزت الكنائس بطراز معماري إنجليزي وأهمها: في التواهي "كنيسة فرانيس أوف أسيس"، و"كنيسة المسيح"، و"كنيسة الصخرة"، و"كنيسة كيت فاكنر ميمريل"، و"كنيسة القديس جوزيف"، و"القديسة ماريا"، و"كنيسة القديس بير".

 

حوّل الإنجليز "كنيسة كيت فاكنر ميمريل"، سابقة الذكر، في خمسينيات القرن الماضي، إلى مقر للمجلس التشريعي الذي كان يتألف من مسؤولين إنجليز والقليل من وجهاء المدينة، حيث كان يعتبر الجهاز الذي يتخذ قرارات فيما يخص تطوير المدينة عمرانياً أو معيشياً. وقد تحولت الكنيسة بعد رحيل الاستعمار إلى مركز للبحوث الفكرية والأدبية، إلى أن أصبح مؤخراً قسماً أمنياً يقوم بتوثيق الحوادث الأمنية للمدينة. وفي قسم الملكة أروى في منطقة أخرى في المدينة، تظهر كنيسة "القديس جوزيف". وعلى مقربة منه يرتكز برج "بيج بين" المصغر الذي يعلو رابية صخرية، ليبدو واضحا للكثير من الجهات. حيث يعد هذا البرج الأبرز والمعبر عن المدينة دولياً.

 

وعلى مشارف "باب حُقَّات" جنوباً، وهو المتنفس الجميل للمدينة، كان يوجد "معبد الشمس" في أعلى جبل الخضراء، إلا أنه هدم بسبب حروب سابقة ألمّت بالمدينة. أما "متحف التواهي"، فقد بناه الإنجليز في الثلاثينيات على الطراز الإنجليزي، وكان يضم أصولاً تعبر عن تاريخ مدينة عدن، غير أنه أثناء بعض الحروب السابقة في المدينة تم نهب تلك الأصول، ليتم بعدها استخدامه كمكاتب إدارية لمؤسسة الأنباء الوطنية.

telegram
المزيد في أخبار عدن
التقت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة، الدكتورة شفيقة سعيد اليوم الأربعاء بممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في اليمن السيدة دينا زوربا، وناقش اللقاء وضع النساء وسبل
المزيد ...
دشن وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، نظام معلومات سجل الإحصاءات الحيوية الموحد.   وأكد الدكتور بحيبح، أهمية العمل
المزيد ...
نظم المركز الوطني للتثفيف والإعلام الصحي والسكاني بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم ورشة العمل الخاصة بتدشين استراتيجية التواصل بشأن المخاطر (RCCE) الورشة التي شارك
المزيد ...
  نشرت مجلة بحوث العلاقات العامة العلمية المحكمة المتخصصة في بحوث الاتصال والعلاقات، في عددها الأخير رقم 54، بحث علمي جديد للأستاذ الدكتور عبد الملك الدناني -
المزيد ...
    نفذت منظمة "انتر سوس"، بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة والسكان، اليوم الأربعاء، لقاءًا خاصًا بالمناصرة والحشد حول { رفع التوعية بحملة التطعيم في اليمن }
المزيد ...
    نظمت اليوم الثلاثاء كلية الإعلام بجامعة عدن ندوة في رحاب الكلية وذلك عقب إطلاق اسم الفقيد الحداد (مؤسس قسم الإعلام بكلية الأداب) على مدرج الكلية تخليدًا
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع
رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز
في مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من يناير من عام 2014م، تم التوقيع على وثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل، هذه
في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها اليمن، ظهرت دعوات متزايدة لتوحيد الجهود بين المحافظات الشرقية، التي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
اتبعنا على فيسبوك