مصدر أمني رفيع يكشف عن توجيهات من قائد الحرس للوقيعة بين الإصلاح والحوثيين
قالت مصادر أمنية رفيعة في محافظة ذمار آنها حصلت على معلومات خطيرة عن مخطط تفجيري يستهدف المكان الذي سيقام فيه غداً السبت فعالية عيد الغدير في قرية عمد مديرية عنس بذمار .
وأضاف المصدر ان انصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح يشرفون على تنفيذ المخطط من أجل الوقيعة بين أنصار الله "الحوثيين" والإخوان المسلمين "التجمع اليمني للإصلاح " في محافظة ذمار .
وكشف المصدر عن قيام مسئولين كبار في المحافظة بتوزيع مبالغ مالية كبيرة واسلحة رشاشة ومتوسطة لمجموعات من البلاطجة لتفيذ الخطة صباح غداً أُثناء توافد الحوثيين وانصارهم إلى القرية ، كما قاموا بتجهيز سيارة بدون لوحات ودراجات نارية لتكون في اتم الاستعداد لنقل منفذي العملية إلى خارج المدنية بعد تنفيذ الخطة .
ولم يستبعد المصدر أن تكون التوجيهات بمثل هذه التفجيرات مباشرة من قيادات في راس الجيش في أشاره منه لنجل المخلوع صالح مضيفاً " أن إدارة الأمن تتعامل بتساهل كبير مع المعلومات التي توفرت ما قد يعني تورط بعض القيادة الأمنية .
واشارت المصادر إلى المغزى وراء المخطط الإجرامي حيث قال أنه يرمي إلى مهاجمة انصار الحوثي وإيقاع اكثر الخسائر في صفوفهم وتحميل اعضاء حزب الإصلاح مسئولية ذلك بالتنسيق مع مواقع إلكترونية محسوبة على العائلة .
يذكر أن انصار المخلوع يحاولون منذ انطلاق الثورة على إثارة الطائفية بذمار إلى ان القوى الثورية تعامله مع محاولاتهم المتكررة بمرونة وكان يتم حل كل الخلافات بين قوى الثورة بشكل سريع قبل تفاقمها .
المصدر بوابة اليمن الإخبارية