10 نجاحات حققها مورينيو بقيادة تشيلسي إلى لقب الدوري الانجليزي
نجح البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لشيلسي الانجليزي بقيادة فريقه لتحقيق لقب الدوري الانجليزي الممتاز هذا الموسم قبل 3 جولات من نهايته، ليضيفه إلى لقب كأس الرابطة الذي حققه البلوز كأول البطولات المحلية في انجلترا.
هذا اللقب الثالث لمورينيو في خمسة أعوام في البريميير ليغ، قيمته لدى المدرب البرتغالي تفوق مجرد بطولة دوري تضاف إلى بطولاته في كبرى دوريات أوروبا، فهي تأتي بعد عامين لم يحقق بهما الرجل الخاص ألقابا وهي فترة طبيعية إلا عندما ترتبط بمورينيو هنا تصبح طويلة جدا.
في هذا التقرير نستعرض أهم 10 نجاحات حققها مورينيو بكسب لقب الدوري الانجليزي هذا العام
احتفاظه بالقدرة على تحقيق الألقاب الكبيرة.. فبعد موسمين لم يحقق بهما أي لقب، ازدادت الضغوطات والتشكيك في فقدان مورينيو لبوصلة البطولات، ليستعيدها سريعا في التوقيت المثالي.
مجابهة كبار انجلترا.. منذ عودته إلى البريميير ليغ لعب مورينيو 15 مباراة مع أندية القمة في الدوري ولم يخسر في أي مباراة منها، وهذا يدل على أن عودته كانت قوية وربما تهدد مدربين كبار عجزوا عن الإطاحة بفريقه.
استرجاع هيبة الأرض.. تشيلسي في هذا الموسم لم يخسر أي مباراة في الدوري الممتاز على أرضه، وهذه قوة افتقدها تشيلسي في السنتين الأخيرة، بذلك أعاد ستامفورد بريدج حصناً منيعاً أمام المنافسين.
تأكيد النجاح في ظروف مختلفة.. مورينيو في 2005 أتى لفريق متخم بالنجوم وبميزانية مفتوحة من قبل مالك النادي رومان ابراموفيتش ليتعاقد مع الأسماء التي يريدها، ولكنه عاد الآن بظروف مختلفة وبميزانية محدودة وأسماء أقل من السابقة ورغم ذلك حقق الإنجاز.
زرع شخصية البطل في النجوم الصغار.. المدرب البرتغالي تحدث الموسم الماضي عن عدم قدرة بعض نجوم الفريق الصغار من تحمل الضغوطات للمنافسة على اللقب، الأمر يبدو مختلفا الآن.. هازارد وأوسكار وويليان وأزبيلكويتا وماتيتش أصبحوا أكثر نضجا وقتالاً في المباريات وفي الأوقات الحرجة من الموسم.
إدارة سوق الانتقالات بعبقرية.. منذ أكثر من 10 أعوام لم يحقق لقب الدوري الانجليزي فريق كانت عائداته من سوق الانتقالات أعلى من مصروفاته، مورينيو فعلها هذه المرة بإدارته الذكية للموارد المالية المتاحة له، سيما باستغلال بيع ديفيد لويز بـ50 مليون يورو كصفقة قياسية والاستفادة منها لتدعيم فريقه.
الرهان الناجح على فابريغاس.. كثيرون لم يتوقعوا أن يظهر سيسك فابريغاس بهذا المستوى المميز مع تشيلسي، خاصة وأن اللاعب كان يعاني من تذبذب في مستواه مع برشلونة، ولكن فابريجاس عاد ليكون ملك صناعة اللعب وخير معوض لفرانك لامبارد.
اكتشاف موهبة جديدة.. بعد اكتشافه لموهبة فاران مع ريال مدريد، ها هو مورينيو يعطي الثقة للمدافع الفرنسي الشاب زوما، والذي اعطى انطباعا عن مدافع شرس قادم بقوة في الساحة الأوروبية.
مساعدة هازارد على التحسن.. من تابع تشيلسي الموسم الماضي والموسم الحالي سيشاهد فارقا كبيرا بني مستوى هازارد في الموسمين، البلجيكي بات أكثر حسما في هذا الموسم وذو قدرة تهديفية مميزة ساعدت الفريق على حسم العديد من المباريات.
التعامل بذكاء مع الأوقات الحرجة من الموسم.. تعرض تشيلسي في الشهرين الأخيرين من الموسم للعديد من المشاكل، منها إصابات متلاحقه ضربت دييغو كوستا وسيسك فابريجاس واللذان يشكلان أعمدة رئيسية للفريق، بالإضافة لحالات إيقاف مثل الذي تعرض لها ماتيتش، ولكنه استطاع التعامل بحنكة في هذه المواقع واستخدم حلول مؤقتة مثل إشراك زوما في وسط الملعب في نهائي كأس الرابطة أمام توتنهام.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها