البنك الإسلامي للتنمية يدرس المشاركة في إعادة إعمار اليمن
قال أحمد مصباح الصادق، المدير القطري في إدارة العمليات القطرية في البنك الإسلامي للتنمية، اليوم الأربعاء، إن البنك يدرس المشاركة في إعادة إعمار اليمن، في وقت يسود فيه حديث عن مشروع "مارشال عربي" لليمن.
وأضاف أن البنك وافق في بداية العام الحالي على تقديم 100 مليون دولار لدعم البرنامج المرحلي للاستقرار والتنمية في اليمن.
وأكد إنفاق 10 إلى 20 مليون دولار من هذه الأموال على مشاريع بنية تحتية وتشغيل الشباب وقطاعات أخرى، قبل أن يتوقف الإنفاق بسبب الاضطرابات الأمنية.
وأفاد أحمد مصباح الصادق بأن البنك الإسلامي للتنمية يجري، حاليّاً، مباحثات "مع وزير التخطيط والتعاون الدولي (اليمني) لوضع أطر تساعد البنك والجمهورية اليمنية على تحديد الاحتياجات المستقبلية الخاصة بالمساعدات الإنسانية الخاصة باحتياجات إعادة الإعمار، الذي نأمل أن يكون في فترة قريبة"، بحسب وكالة "رويترز".
وشدد على أن حجم التعهد المالي الذي يمكن أن يقدمه البنك "يعتمد على وجود استراتيجية ومداخلات معينة، وهذا يتم بتعاون جميع الشركاء، وعلى رأسهم مجلس التعاون لدول الخليج ومجموعة التنسيق للمؤسسات العربية".
ذكرت 22 وكالة إغاثة تعمل في اليمن، بأنّ برامجها قد تنتهي ما لم تفتح الطرق البرية والمائية والجوية للسماح باستيراد الوقود إلى اليمن، حيث يهاجم تحالف تقوده السعودية المقاتلين الحوثيين منذ 26 مارس/آذار الماضي.
وجاء في بيانٍ لمنتدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية غير الحكومية في اليمن، نقلته وكالة "رويترز"، إنّ الصراع أعاق الواردات في البلد الفقير، الذي أصبح نحو 20 مليون شخص فيه، أي 80% من سكانه، جوعى أو يعانون من "انعدام الأمن الغذائي" بلغة العاملين في مجال الإغاثة.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها