ماسنجر تصطدم بسطح عطارد في نهاية مهمتها
قال باحثون إن المركبة الفضائية ماسنجر التابعة لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) أنهت دراستها التي استمرت أربعة أعوام لكوكب عطارد أمس الخميس بالاصطدام بسطح الكوكب.
وتوقع مراقبو الرحلات في مختبر الفيزياء التطبيقية بجامعة جون هوبكنز في مريلاند في وقت سابق, أن المركبة التي تتحرك بسرعة تتجاوز 14 ألف كيلومتر في الساعة ستصطدم بسطح الكوكب قرب قطبه الشمالي.
وفي ظل عدم وجود مزيد من الوقود الذي يسمح لها بالمناورة اندفعت المركبة بفعل جاذبية الشمس لتصطدم بسطح الكوكب, ومن المرجح أن تكون قد تسببت في تكون حفرة قطرها 16 مترا في سطح الكوكب المليء بالأخاديد.
وخلال الأسابيع الأخيرة من وجودها في المدار, كانت المركبة ترسل مزيدا من التفاصيل عن أقرب كواكب المجموعة الشمسية من الشمس, واتضح أن عطارد به بقع من الثلج في بعض شقوقه رغم موقعه القريب من الشمس.
وأجرت ماسنجر أول دراسات قريبة من الكوكب منذ أن قامت مركبة الفضاء مارينر10 التابعة لناسا بالتحليق ثلاث مرات فوقه في أواسط سبعينيات القرن الماضي. وتخطط أوروبا لإرسال مهمة إلى عطارد في 2017.
ومن بين أبرز ما توصلت إليه ماسنجر الكشف عن عناصر منها البوتاسيوم والكبريت على سطح عطارد وهي عناصر متطايرة يفترض أنها تبخرت في ظل درجات الحرارة الهائلة على الكوكب.
وكانت ماسنجر قد أكدت وجود ثلوج ومواد أخرى ربما تكون مواد عضوية أصلها الكربون على أخاديد وحفر.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها