إتفاقية لاعتماد الذهب عملة رئيسية في اليمن
أبرمت شركة "GOLD AE"، أول منصة لتداول الذهب والفضة عبر الإنترنت والمسجلة في مركز دبي للسلع المتعددة، اتفاقية شراكة استراتيجية مع بنك التضامن الاسلامي الدولي، أكبر البنوك في اليمن، تقضي بفتح حسابات لتداول الذهب في البنك. وجرت مراسم التوقيع في العاصمة اليمنية صنعاء، حيث وقعت شركة "GOLD AE" الاتفاقية عبر شركتها الشقيقة SABAYEK 24. وتتيح هذه الاتفاقية لعملاء بنك التضامن الإسلامي الدولي خيار إيداع الذهب وتداوله بدلا عن النقد في حسابات التوفير الخاصة بهم.
وتؤكد هذه الاتفاقية مدى تنامي الوعي بين أوساط المستثمرين في اليمن بقيمة الذهب كوسيلة للتحوط ضد التضخم وإمكانية حدوث ركود مالي لفترات طويلة.
وفي معرض تعليقه على هذه الشراكة، قال محمد أبو الحاج، رئيس مجلس إدارة "GOLD AE" وSABAYEK 24: "يمثل بنك التضامن الإسلامي الدولي شريكا مثاليا لنا. ونحن ملتزمون على الدوام بتقديم خدمات ترتقي لمكانتنا كلاعب رئيسي في سوق تداول السبائك الدولية. وتدشن هذه الصفقة فصلا جديدا ومثيرا من قصة نجاح "GOLD AE".
وأضاف: "إن ما نشهده من حرب العملات بين مختلف الدول، ولجوء بعض المصارف المركزية في العالم إلى طباعة أوراق نقدية بدون رصيد، يضع المدخرات النقدية والقوة الشرائية لملايين الأسر حول العالم في خطر كبير، وتهدد بإمكانية القضاء على مدخراتهم، لاسيما مع احتمال حدوث كساد مالي عالمي من الصعب مواجهة تداعياته".
وأضاف: "يُعتبر الذهب ملاذا استثماريا آمنا ومستقرا، ويمكن اعتماده في المعاملات المالية في أي مكان في العالم، كما أنه محمي من المخاطر والقيود الاعتيادية التي ترافق التعامل بباقي العملات. وفي الحقيقة فقد كان الذهب الإستثمار المفضل والعملة الأكثر استقرارا منذ آلاف السنين".
وتأتي اتفاقية الشراكة بين "GOLD AE"، الشركة المسجلة في مجلس الذهب العالمي والمرخصة في مركز دبي للسلع المتعددة، وبنك التضامن الإسلامي الدولي في اليمن لتبرز التوجه المتزايد للاستفادة من المزايا العملية لاستخدام الذهب كعملة وملاذا آمنا للاستثمار. وحول ذلك قال أبو الحاج: "المدخرات النقدية معرضة على الدوام لخطر فقدان القيمة بفعل التضخم أو الأحداث المستقبلية، فيما يبدو الذهب وسيلة مستقرة وآمنة، مما يجعله خيارا عمليا للمستثمرين". كما ذكر أبو الحاج بأنه يتوقع عودة معايير الذهب إلى الاستخدام.
وحث أبو الحاج المستثمرين على التيقظ ووضع هذه الأفكار بعين الإعتبار، والسعي إلى تحويط مدخراتهم بشراء الذهب والفضة، قائلا: "من شأن حسابات الذهب أن تنقذ البلاد من الأزمات المالية في الأسواق الدولية والتي من المؤكد أنها ستحدث".