8 تصاريح يوميا لدخول اليمن
منحت خلية الإجلاء والعمليات الإنسانية المشكلة من وزارة الداخلية ووزارة الدفاع والطيران المدني، حتى يوم أمس ما معدله 8 تصاريح يوميا ما بين جوية وبحرية لليمن.
وأكد المتحدث باسم قوات التحالف المستشار بمكتب وزير الدفاع العميد ركن أحمد عسيري في حديث لـ»مكة» أن عدد التصاريح الممنوحة بلغ نحو 264 تصريحا لأكثر من 75 دولة ومنظمة وهيئة إغاثية، مشيرا إلى أن أبرز الطلبات المقدمة من الجهات الطالبة للتصاريح في بداية عاصفة الحزم كانت طلبات إجلاء الرعايا، وبعد ذلك بدأت طلبات الإغاثة من جهات عدة مثل الصليب الأحمر وأطباء بلا حدود.
وحول الإجراءات التي تتبعها الدول أو الهيئات، أوضح عسيري أنهم يتقدمون عبر سفاراتهم بطلب إما للحكومة اليمنية أو لقيادة التحالف، وذلك وفق ما طلبته الحكومة اليمنية من قيادة التحالف بتطبيق حظر جوي وبحري، كما طلبت أن تمنح التصاريح إما من الحكومة اليمنية الشرعية أو قيادة التحالف، مضيفا «الطلب يأتي عادة إما من السفارة للحكومة اليمنية أو التحالف أو من السفارة مباشرة للخلية والخلية توضح لهم الإجراءات المتبعة وتذكرهم بالقرار الأممي 2216 الذي من مواده حظر السلاح عن الحوثيين، وأن ذلك الإجراء يتطلب الهبوط في مطار بيشة للتفتيش وعند العودة يطبق نفس الإجراء بالعودة لمطار بيشة والجميع التزم ماعدا الطائرة الإيرانية التي أرغمها التحالف على العودة».
وفيما يتعلق بالطائرة الإيرانية التي منعت من الهبوط بمطار صنعاء، أوضح عسيري أنها «رفضت التوجه لمطار بيشة للتفتيش، بالرغم من أنها طلبت التصريح بشكل رسمي بهدف المساعدات الإغاثية، كذلك لم تحضر في الوقت المحدد لها من الساعة 9 صباحا حتى الساعة الواحدة ظهرا».
وشدد على أن هذا الإجراء متبع مع جميع الجهات التي طلبت تصاريح والجميع التزم بالاشتراطات.
وأكد عسيري أن الإجراء المتخذ والمتمثل بضرب مدرج مطار صنعاء كان هو أفضل الحلول، مشيرا إلى أن مطار صنعاء يستقبل الطائرات وميناءي الحديدة وعدن يستقبلان السفن بعد منحها التصاريح.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها