من نحن | اتصل بنا | الاثنين 10 نوفمبر 2025 06:38 مساءً
منذ 10 ساعات و 54 دقيقه
  اقيم اليوم في مدينة الحوطة بمحافظة لحج فعالية البازار التسويقي للمستفيدات من برنامج التمكين المهني لتحسين سبل العيش الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمنفذ من قبل إئتلاف الخير.    وأشاد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة لحج صائب
منذ يوم و 5 ساعات و 8 دقائق
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
منذ يومان و 5 ساعات و 33 دقيقه
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ يومان و 9 ساعات و 51 دقيقه
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
منذ 4 ايام و 11 ساعه و 8 دقائق
شارك معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، في فعاليات الحدث العربي رفيع المستوى حول الأشخاص ذوي الإعاقة وريادة الأعمال والابتكار، والدورة الثالثة من مبادرة "العيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة"، إلى جانب المعرض العربي للأسر المنتجة، وذلك ضمن
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
اخبار تقارير
 
 

كيف انصهرت قوى اليسار اليمنية بمشروع الحوثي؟

عدن بوست - أشرف الفلاحي: الخميس 30 أبريل 2015 12:21 صباحاً
زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي

غابت القوى اليسارية من خارطة الأحداث الدامية التي تمر بها اليمن، بل انصهرت قيادات يسارية في مشروع جماعة الحوثي وتحولت إلى منظرة لفكر الجماعة  في مسار معاكس لفكرتها التي  تصفها بأنها "جماعة رجعية ومعادية للتمدن".

الأمر الذي أثأر عدد من الأسئلة حول الكيفية التي حولت اليساريين إلى أدوات بيد الحوثي؟

ويصف مراقبون هذا التحول في فلسفة التيار اليساري بأنه "انتكاسة كبيرة، عندما تخلى عن قضيته الأساسية ومشروعه التحديثي وارتمى في أحضان مشاريع الراديكالية وبشكل مزري للغاية، تعززه حالة الصمت لبعض القوى اليسارية إزاء جرائم الحوثيين في المناطق التي تمثل عمق المشروع اليساري في اليمن الذي تبخر في أول قذيفة أطلقتها مدفعية مسلحو الحوثي في أحياء مدينة عدن جنوبي البلاد.

انتهازية مفرطة

يرى الصحفي والباحث السياسي فهد سلطان أن التيارات اليسارية في اليمن، تعاملت بانتهازية مفرطة مع عدد من الوقائع والأحداث الحساسة في المرحلة الراهنة وفي مراحل سابقة، ولعل أبرزها التناقض الكبير بين فكرة تلك التيارات والواقع، حينما سقطت أمام "الرجعية الشيعية" من خلال التحالف والعمل معها في صف واحد كما هو الحال مع جماعة الحوثي، في اللحظة التي يدين فيها "رجعية التسنن" لقوى الإسلام السياسي ( الإخوان المسلمين )، وباقي الجماعات والحركات المنبثقة من هذا الفكر.

وقال سلطان في حديث خاص لـ"عربي 21" أن "مواقف قوى اليسار متقلبة وغير منضبطة في قضايا تمثل عمق مشروع اليسار هنا في اليمن، كالموقف من بناء الدولة وكحقوق الإنسان والتضامن والانحياز للناس والتخفيف من الايدولوجيا والعمل على تمدين الجماعات الدينية أو مناهضتها بوسائل سلمية، وكل ذلك لم يحصل".

وأوضح أن "اليساريين اليمنيين اتجهوا نحو قضايا جانبية أبرزها الانتقام  والتشفي والذي تجلى خلال مواقف سابقة  وبشكل طافح، في خط معاكس للاندماج في صفوف الناس كل الناس الباحثة عن مشروع الدولة والتي تروم إلى التمدين والدخول في فضاء الديمقراطية كجزء من حل مشكلات البلاد".

واعتبر سلطان أن "هذا ما افقد الكثير من المتابعين التعويل على قوى اليسار اليمني في إحداث أي تحول جوهري خلال الفترة المقبلة إذا استمروا على هذا الحال، رغم امتلاكها له تاريخ نضالي لا يستهان به, فكل ذلك صحيح، وكان يمكن لذلك الرصيد أن يمثل حالة توازن مع المشاريع الأخرى ودافع للسير نحو الأهداف التي طرحها باستمرار إلى نهاية المطاف".

وبين أن "قوى اليسار تواطأت مع جماعة الحوثي وبشكل يدعو إلى التوقف، بل تحولت إلى داعم ومبرر لكثير من أفعالها العدائية والمستهجنة تجاه الشعب اليمني ومشاريع الدولة والانقلاب على إرادة الناس، يتجلى ذلك من خلال انخراط قيادات من الحزب الاشتراكي بشكل مباشر، في صفوف الحوثيين، بداعي الانتقام من خصومها، دون أن يتخذ الحزب - ممثل اليسار في اليمن - أي موقف حاسم أو صارم من هذا الأجراء". 

وأشار الصحفي سلطان إلى أن "كثير من المواقف السلبية التي أبداها اليساريون ، أكدت بأنهم يخلو عن قضيتهم الأساسية ومشروعهم التحديثي وارتموا في أحضان مشاريع الراديكالية وبشكل مزري للغاية، وقبلوا بالسير في ركب التحالفات السياسية بدافع الانتقام من خصومهم بأدوات غير شريفة تارة، وبدافع البحث عن موطئ قدم في المستقبل في فضاء الدولة عبر أدوات الجماعات الدينية ذاتها وبكل وسائلها القاتلة تارة أخرى".

انصهار وصمت عن جرائم الحوثي

من جهته، ذكر الكاتب والمحلل السياسي عبد الله المنيفي أن "اليساريين اليمنيين بدوا في التحول إلى أداة بيد الحوثيين بصورة أكثر وضوحا، في الأشهر الأخيرة للثورة السلمية التي أطاحت بحكم الرئيس علي صالح في 2011، لربما كانت الانتهازية التي يوصمون بها هي الدافع الأكبر لذلك الانحدار".

وأضاف سلطان في حديث خاص لـ"عربي21" أن "ِهناك سبب أخر وهو أنهم " شعروا بالامتعاض من القاعدة الجماهيرية لحزب الإصلاح الشريك في اللقاء المشترك، والتي ظهر بها في ثورة فبراير، وهي القاعدة التي وجهها الإصلاح لإنجاح الثورة وقدم تضحيات كبيرة في سبيلها".

وأكد أنه "كان يمكن قبول التقارب اليساري الحوثي، إذا ما بقي في إطار العمل السياسي السلمي، لكنه أخذ منحى آخر تجلى في صمت اليساريين على الحروب التوسعية التي جنح إليها الحوثيون من الأيام الأخيرة لمؤتمر الحوار، بل وصل أحيانا إلى حد التبرير لها بالتنظير المعهود".

وقال المنيفي: "ِإذا كان اليساريون يقدمون أنفسهم كدعاة للحرية ومقاومة الرجعية والراديكالية، فإنهم هذه المرة لم يقفوا عند الصمت على توسع القوى الرجعية، بمبرر ضرب القوى التقليدية التي لم تعد إلا في خيالهم، بل انصهروا في مشروع جماعة الحوثي، وصمتوا أمام جرائمها التي بدأت في دماج بمحافظة صعدة شمال اليمن ضد السلفيين، ولا زالت مستمرة لتسيطر على البلاد".

ولفت إلى أن يساريي اليمن، ظلوا يقدمون خططهم لتفكيك القوى التقليدية من أجل الدولة المدنية، لكن هذا المسار ساهم في تهيئة الساحة من أجل دولة ميليشياوية مناطقية طائفية، يقودها الحوثيون، شاركت في حروبهم عناصر يسارية، وثبت ذلك في محافظة عمران شمال صنعاء".

غير أن الطامة الكبرى، بحسب المنيفي، هي "تحول رموز اليسار إلى منظرين للمشروع الحوثي، وبذلهم جهودا مضنية لتغطية سوءاتهم، حتى وجد اليساريون أنفسهم مؤخرا أمام جيش واسع من الميليشيات العصبوية المندفعة بقوة الحديد والنار باتجاه المحافظات الجنوبية والوسطى التي كانت تمثل عمق اليسار اليمني، وعندها فضلوا الصمت، وغابت فلسفاتهم ونظرياتهم، بل حتى انتهازيتهم لم يعد لها حيز من الفراغ الذي ملأه الحوثيون والمخلوع صالح، بالبنادق وقطع السلاح".

ورأى أن "صمت اليساريين على أعداد لا حصر لها من الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين، والأحزاب السياسية التي فجرت الميليشيات مقراتها واختطفت قياداتها السياسية والمدنية، والحرب ضد الجنوب وتعز ومأرب هو تشويه لمشروعهم النضالي التقدمي، وانكشاف لتحولهم لأداة للمشروع الحوثي دون اكتراث لعواقب ذلك التي قد تقضي نهائيا على مستقبله".

سوء تقدير سياسي

في السياق ذاته، قال الكاتب والمحلل السياسي ياسين التميمي إن: "اليساريين في اليمن، تحولوا إلى أداة من الأدوات التي تحرك مشروع الحوثيين للسيطرة على الدولة"، نتيجة لسوء تقدير سياسي، ولتراكم كم هائل من الانطباعات السيئة عن شركائهم في العمل السياسي وخصوصا حزب الإصلاح وما يرتبط به من مراكز قوى، يعتبرها اليساريون قوى تقليدية، وكان لها دور في هزيمتهم في حرب صيف 1994 التي أحبطت الانفصال عن الشمال".

وأضاف في حديث خاص لـ"عربي21" أن التحالف الخفي الذي نشأ بين المليشيا الحوثية واليساريين  يعود في جزء أساسي منه إلى "وجود عدد من السياسيين والناشطين، ضمن تيار اليسار، ما أسهم في بناء جسور من التواصل مع الحوثيين؛ لكونهم الأداة المناسبة للإجهاز على الإسلاميين والقوى التقليدية، دون أن تتوفر لدى اليسار رؤية سياسية بشأن مآلات التحالف مع مليشيا تحمل في بنيتها الحركية كل ملامح الرجعية والظلامية والشمولية".

وتابع التميمي حديثه أن "ِهناك سبب أخر تمثله العلاقات القوية التي كانت تربط اليسار الحاكم في دولة جنوب اليمن بالجمهورية الإسلامية الإيرانية".

ولفت السياسي التميمي إلى أن "التنسيق بين اليساريين وجماعة الحوثي، بلغ مستوى متقدما  بدأ بالتوافق في مؤتمر الحوار حول فكرة دولة فيدرالية من إقليمين، وانتهى إلى  مستوى أخطر المتمثل في خطة تسليم مدينة عدن ومناطق الجنوب الأخرى لمسلحي الجماعة، والتي فشلت فشلا ذريعا ـ أي الخطة ـ بسبب نشاط المقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبدربه منصورهادي، الأمر الذي عرى اليساريين وأوقعهم في مأزق لم يعهدوه من قبل".

المصدر: عربي12

telegram
المزيد في اخبار تقارير
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة
المزيد ...
  أكد الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الدناني أستاذ الاتصال في جامعة ليوا – نائب رئيس لجنة القبول العلمية في المؤتمر العلمي الدولي الذي تنظمه جامعة مولاي إسماعيل
المزيد ...
  عبّر نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية الدكتور عبدالله العليمي، عن فخره وإعجابه بالإنجاز المصري الكبير المتمثل في افتتاح المتحف المصري
المزيد ...
  تصدّت قوات الجيش ، صباح اليوم، لهجوم عنيف شنّته ميليشيا الحوثي الإرهابية على مواقع عسكرية في قطاع جواس الواقع بصحراء شرق محافظة الجوف، في محاولة فاشلة لاختراق
المزيد ...
    أدانت الأحزاب والمكونات السياسية بمحافظة ذمار، بأشد العبارات، ما أقدمت عليه مليشيا الحوثي من حملات اختطافات طالت ما يزيد عن ثمانين مدنيًا من أبناء
المزيد ...
    التقى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، كلاً من سفيرة جمهورية فرنسا لدى اليمن كاترين قرم كمّون، وسفير جمهورية كوريا لدى اليمن
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك