مؤسسة "الشموع" للصحافة تكشف عن مصدر التهديدات التي تعرض لها "الحاضري"
كشفت مؤسسة الشموع للصحافة والإعلام عن مصدر التهديدات التي يتعرض لها مديرها العام سيف الحاضري محملة السلطات الأمنية المسئولية عن حياته وأفراد عائلته وموظفي المؤسسة خاصة وأن هذا التهديد جاء بعد سلسلة من الاعتداءات التي تعرضت لها مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم والعاملين فيها.
وقالت المؤسسة في بلاغ لها تلقى "أنصار الثورة" نسخة منه انه من خلال المتابعة اتضح أن الرقم لجندي في الحرس الجمهوري وأقر صاحب الرقم في عدة رسائل ضمن رسائل التهديد أنه يلتقي قائد الحرس الجمهوري أحمد علي عبدالله صالح.
وأشارت إلى أن الأمر لم يقتصر على التهديد والوعيد بل تعدى الى بعث رسائل بتحركات الحاضري اليومية بشكل دقيق وتحركات عائلته وموظفي مؤسسة الشموع الأمر الذي يبعث على القلق جراء صمت الجهات المعنية أمام تمادي التهديدات وتصعيدها بحق الزميل الحاضري.
وطالبت المؤسسة نقابة الصحفيين اليمنيين القيام بدورها وإعلان موقف تصعيدي شديد اللهجة يتوافق مع الحملة الشعواء والتهديد الخطير المستمر منذ شهر.
كما طالبت رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزارة الداخلية والأجهزة المعنية بالتدخل العاجل وإيقاف هذا التهديد ومحاسبة الواقفين وراءه, محملة كل المذكورين مسئولية أي أذى قد يتعرض له الزميل الحاضري أو أي من أفراد اسرته أو موظفي مؤسسة الشموع للصحافة والإعلام.
وأهابت المؤسسة بمنظمات حقوق الإنسان الدولية والمحلية والإقليمية وممثلي الاتحاد الأوروبي والدول المعنية بحقوق الإنسان وزملاء الحرف الوقوف إلى جانبه والتضامن معه, وإعلان موقف قوي إزاء هذه التهديدات,
يذكر أن الحاضري تلقي رسائل sms واتصالات مكثفة تتضمن تهديد ووعيد من الرقم 771511112.، وتم إبلاغ وزارة الداخلية والبحث والأمن القومي منذ شهر بهذه التهديدات إلا أنه لم يتم اتخاذ شيء ومازالت التهديدات مستمرة بشكل يومي.