تعرف على مصادر تمويل الحوثيين في اليمن
تعتمد جماعة أنصار الله "الحوثيين"، على العديد من مصادر التمويل سواء الداخلية أو الخارجية، حيث يمول الحوثيين عن طريق التبرعات والزكاة من الأتباع والجميعات الخيرية الموالية، أما التمويل الخارجي يتمثل في الدعم الإيراني للجماعة.
ومن جانبه، رصد المركز الإقليمي للدراسات الاستراتيجية، مصادر تمويل الحوثيين في دراسة له.
- مصادر خارجية:
لما يملكه الحوثيين من روابط قوية بالشيعة بالمنطقة، سواء كانوا رجال ذو ثراء، أو مؤسسات وجمعيات شيعية، أو حتى من بعض الدول، فقد مكن الجماعة من أن تحوز على تمويل كبير من الكثير من الجهات.
وعلى صعيد الدول منحت إيران على مدى ربع قرن دعمًا ماليًا يقدر بنحو 500 مليون دولار للحوثيين، بحسب بعض التقديرات غير الرسمية. فيما أيضًا كان يتلقى الحوثيين دعمًا من أطراف إقليمية أخرى قبل الثورة اليمنية في 2011، وقد وجه مسؤولين سابقين في نظام علي عبدالله صالح اتهامات لنظام معمر القذافي بتمويل الحوثيين.
- مصادر داخلية:
تلعب التجارة غير المشروعة، أيضًا دورًا مهمًا في تمويل الحوثيين، وتشير تصريحات يمينة لوزير الداخلية اليمني الأسبق، رشاد العليمي، ثبوت تورط الحوثيين بعمليات تهريب للمخدرات، ولا يمكن تجاهل التبرعات الداخلية كأحد أهم الموارد الدائمة لتمويل الجماعة، سواء كانت في صورة زكاة أو صدقات من أتباع والمواليين الحوثيين، أو في إطار التبرعات التي تحصل عليها الجمعيات الخيرية التابعة لهم، إضافة لما يتحصلون عليه من نذور ووقوف.
وحاول الحوثيين منذ بداية العمليات العسكرية لقوات التحالف في توظيف الموالين لتعبئة الموارد المالية، ومع إعلان حالة التعبئة الشعبية من قبل عبد الملك الحوثي، حثت الجماعة الموالين على التبرع للجماعة بالحسابات البنكية التابعة لها بإحدى البنوك اليمنية.
فيما، توجه اتهامات للميليشيات الحوثية عقب سيطرتها على العاصمة صنعاء منذ سبتمبر الماضي، في نهب أموال المؤسسات الحكومية والخاصة، ويدعي بعض المراقبين سيطرة الحوثيين على أموال طائلة تقدير بملايين الريالات اليمنية من البنك المركزي بصنعاء وأمولاً أخرى من المؤسسات الحكومية.
المصدر: الوطن
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها