السعودية تسير قافلة محملة بالمواد الغذائية للمتضررين في سوريا
سيرت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا، القافلة البرية الـ29 محملة بالمواد الإغاثية المتنوعة، بحمولة تجاوزت أكثر من (33) طنا من تبرعات الشعب السعودي المتواصل تدفقها على مستودعات الحملة في العاصمة السعودية الرياض وإمارات المناطق.
وتهدف القافلة البرية الجديدة إلى مساعدة النازحين السوريين في المنطقة الجنوبية بالداخل السوري، في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية التي تشهدها أغلب المناطق هناك نتيجة الاشتباكات المتواصلة في محافظة درعا وريف حوران منذ عدة أسابيع.
وأوضح الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان المدير الإقليمي للحملة، أنه وبتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وبإشراف مباشر من الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على الحملات الإغاثية السعودية، تم تسيير القافلة البرية الـ29 من المساعدات الإنسانية من مستودعات الحملة في مدينة المفرق شمال شرقي الأردن، متوجهة للمناطق الجنوبية من الداخل السوري عبر الحدود الأردنية - السورية بالتنسيق مع السلطات الأردنية والمنظمات الدولية المختصة بهذا الشأن.
وبين الدكتور السمحان أن إدخال هذه القوافل يتم تحت مظلة قرار مجلس الأمن الدولي (2191) القاضي بالسماح بإدخال المساعدات الإنسانية للمناطق المنكوبة في داخل سوريا.
ونوه السمحان بأن القافلة الجديدة يبلغ قوامها (8) شاحنات محملة بما مجموعه (33.2) طن من المواد الإغاثية المتنوعة التي تم التبرع بها من الشعب السعودي خلال الفترة الماضية بتكلفة بلغت قيمتها 409 آلاف دولار، لاستكمال توزيعها على الأشقاء السوريين النازحين في محافظات درعا والقنيطرة وريف حوران، وفقاً للآلية المعدة مسبقاً التي تستهدف الأشقاء المتضررين في المناطق المنكوبة
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها