دبلوماسي يمني: لا حوار حول تقرير المصير والوحدة أمر محسوم
أكد مصدر دبلوماسي يمني في وزارة الخارجية أن الحديث عن اشتراطات مسبقة للمشاركة في الحوار الوطني أمر ترفضه الدبلوماسية العربية والغربية، مشيراً إلى أن الأوساط الدبلوماسية للدول الداعية للمبادرة الخليجية والآلية التنفيذية ترفض اشتراطات أي طرف للمشاركة في الحوار الوطني الشامل المزمع أجراؤه في مارس القادم..
وأوضح الدبلوماسي اليمني في تصريح نقلته صحيفة أخبار اليوم أن اشتراط بعض القيادات الجنوبية بأن يكون الحوار بين شمال وجنوب وأن يكون خارج اليمن وأن يتم على أساس تقرير المصير أمر ترفضه الدول الداعية للمبادرة، منوهاً إلى أن المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرارات مجلس الأمن جميعها تشدد على وحدة وأمن واستقرار اليمن ومن غير المنطقي أن يشدد المجتمع الدولي والدول الداعية للمبادرة على الوحدة اليمنية ليأتي طرف ويشترط أن يكون الحوار بهدف فك الارتباط أو تقرير المصير..
وذكر الدبلوماسي اليمني أن دبلوماسية الدول الداعية للمبادرة تؤكد لجميع الأطراف التي تلتقيها أن لا تفاوض فيما يخص الوحدة اليمنية وأنه لا جدوى من حوار وطني شامل يعقد خارج الأراضي اليمنية، وأن الحديث عن حوار بين شمال وجنوب أمر غير منطقي كون الجنوب لا يمثله طرف واحد بعينه وإنما هناك الكثير من التكوينات السياسية والمنظمات، وكذلك الأمر بالنسبة للشمال ولا يستطيع أي طرف بعينه أن يدعي تمثيله للشمال أو الجنوب.