اليمن.. تدني القدرة الشرائية لدى اليمنيين يدفعهم للإقبال على البضائع الصينية
يشهد شارع هائل، وهو أحد أهم الأسواق في العاصمة صنعاء، ازدحاما كبيرا هذه الايام، حيث يتهافت المواطنين لشراء البضائع الصينية التي تكتسح الأسواق اليمنية بقوة كبيرة.
ويعود السبب وراء إقبال المواطن اليمني على هذه البضائع إلى رخص أسعارها، وتدني القدرة الشرائية لغالبية اليمنيين.
من جهتهم، يقول التجار الذين يفترشون الشارع لبيع بضائعهم إن المنتجات الصينية تلقى رواجا كبيرا لأنها تتناسب والمستوى الاقتصادي للمواطنين، مؤكدين أن نحو 90 في المائة من البضائع الموجود في الأسواق اليمنية هي منتجات صينية.
منتجات "بلاد التنين" التي تلقى رواجا، خاصة في الأعياد، لا تقتصر فقط على الملابس والأحذية والإلكترونيات وحتى المكسرات، بل وصل الأمر إلى تقليد المنتجات اليمنية التقليدية كالخناجر التي تعد من التراث اليمني.
وفيما يقبل الكثير من الناس على البضائع الصينية، يحجم آخرون عنها لأنها كما يقولون تفتقر إلى الجودة.
وقال أحد المتسوقين إن العيب ليس في البضائع الصينية بل في التجار اليمنيين الذين يوردون بضائع ليس بذات الجودة .
ويلقي بعض المستهلكين والتجار بالمسؤولية على الرقابة الحكومية بشأن كل ما يدخل إلى البلاد من منتجات رديئة الجودة، ما يجعل المستهلك فريسة سهلة للغش والخداع وأحيانا عرضة للخطر.
ورغم تنوع الآراء واختلافها حول البضائع الصينية وطريقة غزوها للأسواق اليمنية، لكنها في الإجمال تلبي حاجة المستهلك اليمني وظروفه المعيشية.