من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 02:30 مساءً
منذ يوم و 19 ساعه و 22 دقيقه
شهدت مدينة المكلا، اليوم، إشهار منصة فكرية وسياسية جديدة حملت اسم "منتدى مستقبل حضرموت"، تضم نخبة من الأكاديميين والمفكرين والسياسيين من أبناء حضرموت في الداخل والمهجر، تهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية لمستقبل المحافظة في مختلف المجالات.ويضم المنتدى في عضويته شخصيات بارزة
منذ يومان و 15 ساعه و 14 دقيقه
  اقيم اليوم في مدينة الحوطة بمحافظة لحج فعالية البازار التسويقي للمستفيدات من برنامج التمكين المهني لتحسين سبل العيش الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمنفذ من قبل إئتلاف الخير.    وأشاد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة لحج صائب
منذ 3 ايام و 9 ساعات و 28 دقيقه
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
منذ 4 ايام و 9 ساعات و 52 دقيقه
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ 4 ايام و 14 ساعه و 10 دقائق
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
أخبار عدن
 
 

سقوط عدن... عودة صالح

عدن بوست - متابعات: الخميس 26 مارس 2015 11:39 صباحاً

كان متوقعاً سقوط مدينة عدن، بعد أن أعلنها الرئيس عبدربه منصور هادي عاصمة مؤقتة، خصوصاً بعد تحرك المعسكرات والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح وجماعة "أنصار الله" (الحوثيين) ضده، غير أن أحداً لم يكن يتوقع أن تسقط المدينة بهذه السرعة، في ظلّ سقوط معسكر قوات الأمن الخاصة في عدن بيد أنصار هادي، الذي يبدو أن صفحته قد طويت، وأصبحت البلاد أمام معطيات جديدة.

 

ووفقاً للمعلومات والمعطيات الميدانية، فإن عدداً من الأسباب أدت إلى الحسم السريع المفاجئ، أبرزها تفكك قوات هادي المكوّنة من وحدات عسكرية معدودة ومجموعات من مسلحين غير نظاميين، تحت مسمى "اللجان الشعبية"، وكذلك تعويله على التدخل الخارجي، فضلاً عن دقة الخطة التي اعتمدتها القوات الموالية لصالح والحوثيين، بالتقدم من تعز نحو لحج، حيث تقع قاعدة "العند"، بالتنسيق مع بعض الألوية والمواقع العسكرية في الطريق نحو عدن.

وأياً كانت التفاصيل، فإن واقعاً جديداً فرضته التطورات الميدانية، على أكثر من صعيد، وفي مقدمته، الحوار السياسي، الذي كان من المفترض نقله في وقت سابقٍ إلى العاصمة السعودية الرياض، كما تحدثت مصادر مقرّبة عن المبعوث الأممي جمال بنعمر، عن أن العاصمة القطرية الدوحة، ستكون مقراً للحوار.

غير أن التطورات الجديدة، والتي ما تزال احتمالاتها مفتوحة في الساعات والأيام المقبلة، تفرض خارطة جديدة، تتجه أنظار اليمنيين فيها إلى مصير طرفي التحالف المنتصر، وهما صالح والحوثيون، اللذان حسما أمر هادي عسكرياً، وباتا أبرز لاعبَين على الساحة. الأمر الذي يجعل من العملية السياسية وتطورات المرحلة المقبلة تعتمد أساساً على ما سيقوم به هذا التحالف.

وكان مصدر في حزب "المؤتمر الشعبي"، رفض الكشف عن اسمه، قد كشف في وقتٍ سابق لـ"العربي الجديد"، أن "الحزب الذي يرأسه صالح، قرر مواجهة هادي بغطاء حوثي، قبل إبداء أي موقف تجاه الحوار الذي كان هادي قد دعا إلى عقده في الرياض، ومن ثم سيبدأ الحوار بعد طي صفحة هادي".

وكان الحوثيون يترددون بالتوجه نحو الجنوب، غير أن صالح أقنعهم بأن "هادي والموالين له في عدن باتوا مصدر دعم لتنظيم القاعدة وسبباً في الحصار والمقاطعة الدولية لصنعاء، لتبدأ قوات من الأمن والجيش بالتحرك بمساندة مجاميع من اللجان الشعبية الحوثية، وبغطاء حوثي".

على الصعيد المحلي، يُمكن تداول العديد من السيناريوهات، إذ لا يعني سقوط المدن أن الاستقرار تمّ، فمن الممكن أن تكون القوات الموالية لصالح والحوثيين عرضة لهجمات مسلحين مناوئين، خصوصاً مع أعمال النهب التي تعرضت لها العديد من المواقع العسكرية والمقرات الأمنية، كما أن ما جرى في عدن، يضع الوضع في مأرب والمحافظات التي لا تزال خارج سيطرة الحوثي، أمام تهديد أكبر.

في صنعاء، وحسب معطيات ومصادر مطلعة، فقد باتت قيادة الجيش عملياً في يد صالح، والعسكريين الموالين له، ولا يستبعد أن تتعمّق الأزمة بين شريكي المعركة الأخيرة. وكان الخلاف بينهما قد بدأ بعد استقالة هادي ووضعه تحت الإقامة الجبرية، غير أن مغادرته، جمعت الطرفين من جديد وأدت إلى زحفهما إلى عدن.

وبينما كان هادي قد طلب تدخلاً عسكرياً من مجلس الأمن ومن مجلس التعاون الخليجي، يبدو أن الموازين على الأرض، لم تتح أي فرصة لمثل هذا الأمر، إذ أن أغلب القوات التي تقدمت تجاه مقر هادي، هي قوات نظامية من الجيش اليمني، وهي تشكيلات، كان يواجه بعضها الحوثيين سابقاً، غير أن هادي فقد السيطرة عليها، وعاد ولاء أغلب قادتها للرئيس السابق.

ويبدو أن التردد الخليجي في التدخل العسكري، يعود لعدم سيطرة هادي على أغلب وحدات الجيش، ما يجعل من التدخل الخليجي تدخلاً ضد الجيش، وليس ضد الحوثيين. وفي هذا الصدد، أعلنت "الهيئة الوطنية للحفاظ على القوات المسلحة والأمن"، التي تضم ضباطاً وقادة عسكريين أغلبهم موالٍ للرئيس السابق، رفضها القاطع لأي تدخل خارجي، وأنها على استعداد للتصدي لأي تدخل.

ويبدو واضحاً من خلال التطورات المتسارعة، وتفكك جبهة هادي في عدن، أن صالح أثبت نفسه مرة أخرى أمام الخليج، فإما أن تدعمه لاستعادة السلطة مقابل التخلي عن الحوثيين، أو تواصل التعامل معه والحوثي في زاوية واحدة، ما من شأنه أن يسهم بتكوين نظام جديد متحالف مع طهران.

صالح ومن خلال أغلب وحدات الجيش والأمن التي استعاد ولاءها له، أصبح اللاعب الأول مع دخول عدن، وإلى جانبه حليفه الحوثي كلاعب قوي وواجهة للانقلاب، متمتعاً بحليف إقليمي ممثلاً بإيران. ويبدو أن انفراط عقد التحالف بعد هذه الانتصارات لن يكون على وجه السرعة، غير أن الموقف الذي سيتخذه صالح نحو الخليج، والرياض تحديداً، قد يغير المعطيات. 

telegram
المزيد في أخبار عدن
  أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا- المركز الرئيس- عدن، اليمن- ممثلةً بكلية العلوم الإدارية والإنسانية شركاؤها عن تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثاني: "القطاع
المزيد ...
قال وزير الصحة اليمني، الدكتور قاسم بحيبح، إن بلاده تواجه تحديات عديدة في مواجهة الطوارئ الصحية الناتجة عن الأوبئة وتغيرات المناخ وسط نقص التمويل في ظل الظروف
المزيد ...
    أصدرت محكمة صيرة الابتدائية، اليوم الأربعاء، حكمًا قضائيًا بإعدام المتهم ريدان فارس عبدالعزيز مقبل قصاصًا، بعد إدانته بارتكاب جريمة القتل العمد بحق الشاب
المزيد ...
    تعيش مديرية التواهي في العاصمة المؤقتة عدن، مساء اليوم، حالة من التوتر الشديد والاشتباكات المسلحة، إثر اقتحام مجموعة من المسلحين التابعين لما يُعرف
المزيد ...
  شهدت العاصمة المؤقتة عدن، مساء اليوم الاثنين، موجة احتجاجات غاضبة في عدد من مديرياتها، عقب الانقطاع الكلي لخدمة الكهرباء وتوقف المياه بشكل شبه تام، في ظل
المزيد ...
  أصدرت الأحزاب والمكونات السياسية في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم الاثنين، بيانًا مشتركًا عبّرت فيه عن قلقها البالغ إزاء تردي الأوضاع الخدمية والمعيشية التي
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك