من نحن | اتصل بنا | الأحد 09 نوفمبر 2025 12:00 صباحاً
منذ 6 ساعات و 17 دقيقه
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ 10 ساعات و 35 دقيقه
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
منذ يومان و 11 ساعه و 52 دقيقه
شارك معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، في فعاليات الحدث العربي رفيع المستوى حول الأشخاص ذوي الإعاقة وريادة الأعمال والابتكار، والدورة الثالثة من مبادرة "العيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة"، إلى جانب المعرض العربي للأسر المنتجة، وذلك ضمن
منذ 4 ايام و 20 دقيقه
  أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا- المركز الرئيس- عدن، اليمن- ممثلةً بكلية العلوم الإدارية والإنسانية شركاؤها عن تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثاني: "القطاع المصرفي في اليمن ودوره في التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار – 9 – 11 فبراير 2026م- عدن".   وينعقد المؤتمر
منذ 4 ايام و 21 دقيقه
  أكد الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الدناني أستاذ الاتصال في جامعة ليوا – نائب رئيس لجنة القبول العلمية في المؤتمر العلمي الدولي الذي تنظمه جامعة مولاي إسماعيل – من خلال مختبر العلوم الإنسانية والرقمنة (إعمار) يشهد إقبالا واسعا.   وأشار الدناني أن المؤتمر الذي يأتي
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 22 مارس 2015 06:13 مساءً

أحفاد هادوية وأتباع وهابية !!

محمدعلي محسن

أؤكد لكم أنه ما من حرب طائفية ستكون في هذه البلاد المسماة " اليمن " ، السبب بسيط ولا يحتاج فلسفة أو سفسطة ، فاليمنيين وعلى مدى قرون خاضوا حروبا ومعارك فيما بينهم ؛ لكنها حروبا ومعارك تم اجتراحها بطائل الحق في الحكم والنفوذ والهيمنة والتسلط والجشع والأنانية .
 فلم تكن أبدا حروبا دينية أو طائفية أو مذهبية أو خلافية وتتعلق في ما إذا كان الأولى في الصلاة الضم أو السربلة ، ما إذا كان ابو بكر وعمر وعثمان أحق بالخلافة أم أن عليا هو الوريث الشرعي ،ما إذا أضاف مؤذن الجامع جملة "حي على خير العمل " أم لم يصدح بها ؟
لقرون خلت واليمنيون يعيشون في تسامح ووئام ،صحيح إن هناك ثمة استئثار وإقصاء وتمايز مارسه المركز المقدس وعلى غالبية سكانية مذهبية مخالفة لمذهب السلطان ؛ ولكن هذا الاستئثار والإقصاء والتمايز الطبقي تم على أساس سياسي نفعي فئوي شخصي لم تسلم منه حتى أتباع مذهب الحكم .
ما يحدث الآن لا صلة له مطلقا بزيدية أو شافعية ، فكلاهما الزيدية والشافعية ينهلان من نبع سني واحد إلَّا من جزئيات عقدية تتعلق بمسائل فرعية لا جوهرية ، فعلى الرغم من اعتبار الزيدية فرقة شيعية معتدلة غير أن ممارستها الموضوعية وتعايشها التاريخي مع غالبية سنية جعلتها أقرب إلى مذاهب السنة منها إلى فرق الشيعة التي انتسبت إليها من ناحية اعتقادها بالإمامة كسلطة ثيوقراطية تزعم بأنها مخصوصة بآل النبوة الذين هم وفق اعتقادها من نسل النبي محمد بالمفهوم الحرفي المحض الذي لا يخالطه ريبا أو شكا .
أيا يكن خلافنا مع هكذا منطق مصدره التأويل المعتسف للنص القرآني أو الحديث النبوي ، ففي النهاية الحكم وأحقيته مسألة خلافية أزلية لا تقتصر على الزيدية أو الشيعة عامة ، وإنما أيضا فرق السنة لها في هذه المسألة تأويلاتها وتفاسيرها الخاصة بها .
فمعظم مذاهب السنة بالمحصلة تغترف من ذات الفقه الموجه من السلطان ، الفارق هنا هو أن خصوم الشيعة زادوا من نسق دائرتها بحيث تبدو إمامة القرشية أكثر سعة من ضيق منافسيها  العائلة الهاشمية - علوية أو فاطمية أو عباسية – وهذا الخلاف التاريخي لا علاقة له بالدين مطلقا ، وإلَّا لكان الإسلام دينا شوفينيا وعرقيا وعصبيا لا يختلف في صميمه عن دين اليهود المتعصبين جدا بكونهم الشعب الأنقى دما والأفضل جينيا وسلالة .
نعم فقهاء السلطان جعلوها قرشية كشكل وإطار أشمل يندرج في سياقه خلافة الثلاثة ابو بكر وعمر وعثمان ، فضلا عن أن هذه القرشية كتأصيل فقهي نظري نفعي أوسع وأشمل من ضيق الهاشمية كان قد أريد لها أن تضفي مشروعية سياسية موازية طاغية على مشروعية الهاشمية ، وتجلت هذه المشروعية بخلافة معاوية وتوريثه الحكم لنجله يزيد مشرعنا ومؤسسا لما سمي بدولة الأمويين التي حكمت قرابة مئة عام .
وإذا كنا إزاء فكرتين متناحرتين على الحكم والهيمنة ومنذ ألف وأربعمائة سنة ؛ فإننا اليوم حيال فكرتين متصادمتين ناسفتين لقرون من التعايش والتسامح المجتمعي .
نعم فكرتان منشأهما الهادوية المنبعثة الجانحة لفكرة ولاية الفقيه المستمدة نظريا وفكريا من الإمام الخميني كملهم ومحدث لما عُرف بإنابة الإمام الغائب في الاثنى عشرية الشيعية ، وهو ما يعني خلع جلباب الزيدية التقليدية المعتدلة ولبس عمامة الإمامية الخمينية المستحدثة القائلة بضرورة الإنابة عن الإمام الغائب محمد بن الحسن العسكري والذي اختفى وهو طفلا في سامراء في القرن الرابع الهجري .
الفكرة المقابلة للهادوية الطافحة الآن هنالك الوهابية المجتزأة بتأويلات أتباعها المتزمتة وبتفسيراتها الأحادية المتطرفة النازعة للعنف والرفض للأخر ، كما وهذه الفئة الأصولية التي طالما احتكرت لنفسها حق الفهم الصحيح للقرآن والسنة بدورها بلورت لفكرة مناوئة الهادوية .
لا أعتقد أشياخ السلفية الجهادية مقتصرة على أفكار الشيخين سيد قطب وأبي علاء المودودي ، وإنما المسألة تمتد وتشمل كثير من الأفكار المحفزة على القتل والتكفير والترهيب والرفض ، علاوة على الخوف من كل فكرة داعية للانفتاح والتحضر والتعايش والتسامح وووالخ .
في الحالتين الفكرتين وافدتين على اليمنيين وعلى تعايشهما وتسامحهما المذهبي ، فكلاهما فكرتان عابرتان نافذتان إلى اليمن ومن خارجه . النتيجة بكل تأكيد كارثية ومأساوية على أهل هذه البلاد ، فالمتأمل في الحالة اليمنية سيجدها في المعظم نتاج لتصادم الهادوية والوهابية ، رافضة مقابل ناصبة ، داعشية تكفيرية في مواجهة حوثية عنصرية ، هادوية ناشزة فقهيا وفكريا وعمليا عن مذهب زيد بن علي في مواجهة وهابية مغالية جامحة عن مذهب الإمام محمد بن إدريس الشافعي .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك