الكشف عن طبيعة مهمة قيادي من حزب الله بصنعاء
عدن بوست: كشف مصدر يمني خاص لـ"عربي21" عن طبيعة المهمة التي جاء من أجلها القيادي في حزب الله اللبناني أبو مصطفى وعناصر مخابراتية أخرى إلى صنعاء الأربعاء الماضي.
ووصف المصدر قيادي حزب الله بـ"الرجل الخطير"، وذلك لكونه يعمل في المخابرات التابعة للحزب.
وأضاف المصدر اليمني الذي طلب عدم الإفصاح عن اسمه لحساسية الموقف، أن "أبو مصطفى يمسك بالملف اليمني بالتنسيق مع الحرس الثوري الإيراني"، مؤكدا بأنه جاء إلى اليمن "لتوزيع المخصصات المالية الشهرية التي تتقاضها أحزاب ومنظمات يمنية مساندة للتوجه الإيراني، الذي يضمن توسيع خارطة نفوذها، بالإضافة إلى تسليم مخصصات أخرى لشخصيات يسارية تعمل على دعم جماعة "أنصار الله" (الحوثي) ضد خصومها من القوى السياسية في البلاد".
وقال المصدر إن "أبا مصطفى متورط في قضايا غسيل أموال مع شخصيات سياسية يمنية، تتلقى دعماً مالياً وتقوم باستثمارها في دول إفريقية، منهم مسؤول في اتحاد التلفزيونات الإسلامية التي تعود ملكيتها لطهران". على حد قوله.
وأوضح المصدر أن المسؤول في مخابرات حزب الله، لديه خلافات مع قيادات حوثية، حيث تسود العلاقة بينه وتلك القيادات التي لم يسمها حالة من عدم الثقة".
وكان رئيس تحرير صحيفة الهوية، القيادي في جماعة الحوثي محمد العماد، طالب قوات الأمن اليمني بالقبض على القيادي في حزب الله "أبو مصطفى"، والذي وصل صنعاء الأربعاء الماضي.
ولفت المصدر اليمني الخاص إلى أن "القيادي في حزب الله، أتى أيضاً لدراسة التطورات التي تمر بها اليمن".
ولم يستبعد المصدر ذاته، أن "يقوم أبو مصطفى بزيارة الرئيس السابق علي صالح، الذي تربطه به علاقة وثيقة، لكون الأول عرض على صالح إعادة بث قناة "اليمن اليوم" التابعة له، في أعقاب إغلاقها من قبل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي منتصف العام الماضي".
وأشار إلى أن الطرفين سيبحثان "استمرار العلاقة بين الرئيس اليمني السابق وجماعة "أنصارالله"، بعد تصاعد مخاوف الجماعة من انقلاب الأول على التحالف بينهما بدعم سعودي".
الجدير بالذكر أن"عربي21" حصلت على معلومات موثقة بالأرقام عن حجم الدعم المالي الإيراني الذي تتقاضاه مجموعة من الأحزاب والمنظمات اليمنية، وستنشرها في وقت لاحق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها