زوجة الشهيد وسام الحسن تُحرج السفير الإيراني وترفض مصافحته ( شاهد الصورة)
رفضت زوجة اللواء الشهيد وسام الحسن، آنا الحسن مصافحة السفير الإيراني في لبنان غضنفر ركن آبادي وقبول تعازيه، إذ لم تمد يدها وتسلم عليه ما أحرج السفير.
وقد نُشرت على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" صورة تظهر غضنفر ركن آبادي ماداً يده لمصافحة السيدة الحسن وتعزيتها، في حين بيّنت الصورة أن الحسن لم تنظر إليه ولم تتقبّل تعزيته.
وتؤكد الصورة موقف زوجة الحسن وقوى 14 آذار من اتهامهم الواضح والصريح للنظام السوري وحلفائه في لبنان وعلى رأسهم «حزب الله» الطفل المدلل لإيران بتنفيذ عملية الاغتيال.
وكان اللواء الحسن شغل منصب رئيس شعبة المعلومات التابع للمديرية العامة لقوى الامن الداخلي في لبنان؛ حيث تمكن خلال ترأسه لشعبة المعلومات من توقيف ما يزيد عن (30) شبكة للتعامل مع إسرائيل يضاف إلى ذلك انجازاته المتعلقة بتوقيف جماعات مخلة بالأمن وصفت بالإرهابية, بالإضافة إلى كشف العديد من الجرائم التي تخص الشأن الداخلي اللبناني أهمها ملف الوزير السابق ميشال سماحة ومحاولته تفجير بيروت أمنيا وسياسيا.