الرئيس هادي يستعد لاطلاق قرارات تنظيمية جديدة في الأقاليم السته وتعيين نائبين له

كشف مصدر مسؤول يمني لـ«عكاظ» عن إجراءات تنظيمية إدارية وعسكرية وأمنية يستعد الرئيس عبد ربه منصور هادي لإعلانها خلال الايام القليلة القادمة في العاصمة اليمنية عدن.
وأوضحت المصادر أن الأسبوع الجاري سيشهد نقلة نوعية في إطار تنظيم العمل الإداري في الأقاليم الستة التي لا تزال بعيدة عن سيطرة الحوثي وبما ينقل جميع الصلاحيات من العاصمة المحتلة إلى العاصمة المؤقتة عدن، إضافة إلى ترتيبات عسكرية وأمنية، ولم تستبعد المصادر أن يكون لتلك الإجراءات تغييرا في موازين القوى لدى الحوثي ويخلق مزيدا من الحالة النفسية لديه في ظل حالة الدوران التي خلقها خروج الرئيس عبد ربه منصور هادي من مقر إقامته الذي كان محتجزا فيه من قبل تلك الجماعة.
وأشارت المصادر أن قضية الخلاف مع قائد الأمن المركزي في عدن عبدالحافظ السقاف وغيرها من القضايا شبه محلولة ويجري حاليا ترتيب الأوراق سواء فيما يتعلق بفريق الرئيس عبد ربه منصور هادي أو فيما يتعلق بإدارة البلد، ولم تستبعد المصادر أن يصدر قرارات بتعيين نائبين للرئيس أحدهما عسكري والآخر سياسي ويمتلكان كامل الصلاحيات لوضع حلول للأزمة التي تعصف باليمن دون الرجوع للرئيس.
من جهة ثانية، يسعى علي عبدالله صالح لتأليب الفرقاء السياسيين ضد شرعية الرئيس هادي وايجاد الذرائع لمهاجمة المناطق التي ترفض هيمنة الحوثيين وانقلابهم العسكري. وذكرت مصادر يمنية في صنعاء أن اجتماعات سرية يعقدها صالح مع ضباط موالين له وقيادات حوثية متحالفة معه تهدف إلى إشعال فتيل حرب طاحنة ضد الجنوب بعد تسليم ملف الجنوب الى القائد العسكري الحوثي والمتهم الرئيسي الذي صدر بحقه قرار إدانة من مجلس الأمن، أبو علي الحاكم.
وقد أفاد شهود عيان بأن الرئيس السابق صالح دفع بمجاميع مسلحة كبيرة إلى محافظة تعز لإدخالها إلى طور الباحة الجنوبية في محاولة منه لفتح جبهة يمر عبرها إلى الجنوب، إلا أن هذه القوات تم طردها فور وصولها من قبل اللجان الشعبية الجنوبية التي تنتشر في مديرية الصبيحة وتقوم بتأمين المنطقة.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها