الوحدوي الناصري يتهم بن عمر بإعطاء مشروعية وغطاء سياسي للإعلان الدستوري "نص البيان"

أتهم التنظيم الوحدوي الناصري المبعوث الدولي الى اليمن جمال بن عمر بالسعي لاعطاء مشروعية وغطاء سياسي للاعلان الدستوري الذي اعلنته جماعة الحوثيين .
واعتبر ممثلو الناصري في حوار الموفمبيك في رسالة وجهوها للمبعوث الدولي، الاصرار على مناقشة موضوع رئاسة الجمهورية لشغله بمجلس رئاسة والنقاش حول مجلس وطني من (551)عضوا يعني ان الحوار يجري تحت سقف ما يسمى الاعلان الدستوري، الذي وصفه ب ( الانقلابي ) والذي اكدتم مرارا عدم اعترافكم به نظريا.
وجاء في الرسالة " غير انكم في الواقع تتعاملون مع نتائجه في محاولة لإعطاء مشروعية وغطاء سياسي للآثار التي ترتبت عليه في الواقع ".
وجدد الوحدوي الناصري رفضه المطلق لأي حوار يجري تحت سقف الاعلان الدستوري ويفضي الى اقامة السلطات التي نص عليها الاعلان ويوفر غطاء سياسي ومشروعية لها.
مؤكدا ان ذلك سيؤدي الى قيام سلطتين ، الاولى قال انها شرعية ويمثلها الرئيس هادي والثانية .
واعتبر ان ذلك سيترتب عليه ادخال الوطن في ازمات من شأنها ان تعرض وحدته وامنه واستقراره للخطر.
ورأى الناصري في رسالته عدم وجود مبرر لفتح نقاش بشأن رئاسة الجمهورية لان الموقع ليس شاغرا وانما مشغول برئيس معترف بشرعيته من قبل اطراف الحوار وعلى المستوى الداخلي والإقليمي والدولي.
وقال ان موقف الرئيس من المشاركة في الحوار بعد دعوته من قبل مجلس الامن للانخراط بحسن نية، لا يزال يكتنفه الغموض، لا سيما بعد ان اشترط نقل مكان الحوار الى مكان آمن خارج العاصمة في الداخل او الخارج ، ما يجعل من الحوار في ظل هذا الغموض غير مضمون النتائج لانها لا يمكن ان تكون قابلة للتنفيذ ما لم يتوافق عليها ويقبل بها جميع المتحاورين .
" وفاق برس" يعيد نشر الرسالة كما جاءت في موقع " الوحدوي نت " التابع للتنظيم الوحدوي الناصري
السيد/ جمال بن عمر
ممثل الامين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الى اليمن المحترم
تحية طيبة وبعد
نود احاطتكم بشان موقف التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري من الحوار الجاري حول مجلس الرئاسة بما يلي:
1 - رغم محاولة البعض الاساءة لموقف التنظيم يوم امس 8 - 3 - 2015م عند طرح هذا الموضوع للنقاش بإظهاره وكأنه دفاعا عن شخص الرئيس فإننا نؤكد ان موقف التنظيم ينطلق من احترامه وتمسكه بالشرعية الدستورية والتوافقية بصرف النظر عن الشخص الشاغر لموقع الرئاسة، وهي الشرعية التي اقرينا بها جميعا على طاولة الحوار يوم 3 - 3 - 2015م المؤيدة شعبيا والمعترف بها اقليميا ودوليا وفق قرار مجلس الامن رقم (2201) وبياني المجلس الاخيرين، وان ذلك من شانه اغلاق اي نقاش بشان الموضوع احتراما والتزاما بما سبق التوافق عليه.
2- ان موقف الرئيس من المشاركة بالحوار بعد دعوته من قبل مجلس الامن للانخراط بحسن نية، لا يزال يكتنفه الغموض، لا سيما بعد ان اشترط نقل مكان الحوار الى مكان امن خارج العاصمة في الداخل او الخارج بحسب ايضاحكم يوم امس ردا على تساؤلات بعض المتحاورين، ما يجعل من الحوار في ظل هذا الغموض غير مضمون النتائج لانها لا يمكن ان تكون قابلة للتنفيذ ما لم يتوافق عليها ويقبل بها جميع المتحاورين.
3 - ان التنظيم الناصري يؤكد انه لا يوجد مبرر لفتح نقاش بشان رئاسة الجمهورية لان الموقع ليس شاغرا وانما مشغول برئيس معترف بشرعيته من قبل اطراف الحوار وعلى المستوى الداخلي والإقليمي والدولي لا سيما بعد تمكن فخامة الاخ الرئيس من الافلات من الاقامة الجبرية والانتقال الى عدن وسحب استقالته المقدمة تحت الاكراه وممارسة صلاحياته كرئيس جمهورية معترف بشرعيته.
4- الاصرار على مناقشة موضوع رئاسة الجمهورية لشغله بمجلس رئاسة وكذلك النقاش حول مجلس وطني من (551)عضوا انما يعني ان الحوار يجري تحت سقف ما يسمى الاعلان الدستوري الانقلابي الذي ادانه مجلس الامن ولم يعترف بشرعيته باعتباره اجراء صادر عن ارادة احادية والذي اكدتم مرارا عدم اعترافكم به نظريا، غير انكم في الواقع تتعاملون مع نتائجه في محاولة لإعطاء مشروعية وغطاء سياسي للآثار التي ترتبت عليه في الواقع.
5 - اننا والتزاما بموقفنا المعلن منذ صدور ما سمي بالاعلان الدستوري نجدد رفضنا المطلق لأي حوار يجري تحت سقفه ويفضي الى اقامة السلطات التي نص عليها الاعلان ويوفر غطاء سياسي ومشروعية لها، لان ذلك سوف يؤدي الى قيام سلطتين الاولى شرعية وممثلها فخامة رئيس الجمهورية والثانية واقعية ما سيترتب عليه ادخال الوطن في ازمات من شانها ان تعرض وحدته وامنه واستقراره للخطر.
وتقبلوا خالص التحية والتقدير..
ممثلو التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري في الحوار
9 - 3 - 2015
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها