صالح يشكل غرفة عمليات خاصة بغزو الجنوب ويجري إتصالات مكثفة بقيادات عسكرية بعدن وحضرموت

كشفت مصادر صحفية أن الرئيس السابق علي عبدالله صالح تسلم ملف الجنوب رسميا من زعيم جماعة الحوثي عبدالملك الحوثي .
وطبقا لصحيفة الامناء العدنية فإن الرئيس السابق علي عبدالله صالح شكل ما يشبه فريق إدارة الأزمة وغرفة عمليات على مدار الساعة.
وقالت تلك المصادر إن صالح استدعى عدة مرات كلا من قائد قوات الاحتياط علي بن علي الجائفي واللواء مهدي مقولة وكذا علي صالح الأحمر وقائد القوات الخاصة وعدد من القادة الأخرين ولم يستدعِ نجله أحمد علي عبدالله صالح لتلك الاجتماعات.
ويجري صالح اتصالات على مدار الساعة بعدد من القادة العسكريين أبرزهم قائد اللواء 33 العميد عبدالله ضبعان وكذا منصور الصيادي.
صالح أطلع الحاضرين على ما يحصل في الجنوب وشرح بالتفاصيل كل ما يحصل .
اللواء علي بن علي الجائفي قائد قوات الاحتياط كان الأكثر تحمسا لغزو الجنوب دون القادة الأخرين وسبق للجائفي ان كتب على صفحته على ضرورة الإسراع في الحفاظ على الوحدة وقام بتوجيه استدعاء كل القادة العسكريين بعد خروج الرئيس هادي من صنعاء .
قيادات صالح الاتصالات التي يجريها مع الموالين له في الجنوب بالوحدات العسكرية والأمنية بغية تفجير الوضع من الداخل بعدن فشل في تحشيد الجنوبيين ضد بعضهم البعض واتصالات صالح تتركز على عدن وحضرموت .
ضبعان لماذا طلب استبداله؟
ضبعان أحد أبرز القادة المواليين لصالح طلب استبداله بقيادي موالي للحوثي بعد ان علم بقرار سيصدره الرئيس عبدربه منصور هادي باستبداله.
دبلوماسي خليجي : صالح جاد في غزو الجنوب!
وقال دبلوماسي خليجي متواجد في عدن ان لديهم كافة المعلومات عن ما يخطط له صالح في إغراق اليمن في فوضى وأضاف إن صالح أصبح مرجعية للحوثيين يتلقون كل الأوامر منه ولدينا كافة الحيثيات التي تثبت ذلك .
اليمن.. الحرس الجمهوري يقرع طبول الحرب
أكدت مصادر يمنية، أن الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، يبحث خلف الكواليس، إمكانية شنّ معركة شاملة بوساطة قوى الحرس الجمهوري، على جنوب اليمن.
ورجعت المصادر في تأكيداتها، لأنباء عن لقاء مرتقب سيعقد مطلع الشهر المقبل لقيادات الحرس الجمهوري، يعتقد أن صالح سيكون طرفا فيه.
وقال الناطق باسم الحرس الجمهوري العقيد الركن عبدالحكيم الصفواني ، على الصفحة الخاصة بالحرس على فيسبوك، إن "قيادات في الحرس الجمهوري تعد لاجتماع موسع لقادة ألوية وأركان وكتائب الحرس الجمهوري للوقوف أمام ما تشهده اليمن من مستجدات".
وحذر صالح في لقاء استقبل فيه وفد من شباب تعز أمس المهرولين نحو الانفصال مؤكدا أن مصيرهم الفرار ولكن هذه المرة عبر منفذ واحد , وليس عبر ثلاثة منافذ كما حدث عام 94م.
وقال :على أولئك الذين يهرولون إلى عدن كما هرول البعض في عام 94م ركضاً وراء الانفصاليين ألّا يتسرعوا ففي 94 هرب الانفصاليون من خلال المنافذ الثلاثة التي حددناها لهم وهي منفذ الشرورة, ومنفذ المهرة, ومنفذ جيبوتي عبر البحر الأحمر, ومن يهرول اليوم ليس أمامه غير منفذ واحد ليهرب بجلده وبفلوسه التي كسبها على حساب قوت هذه الأمة, هو منفذ البحر الأحمر.