مسؤول عراقي يرفض "المساس" بالمسلحين الملتزمين بفتوى المرجعية الشيعية.. وبغداد تحاصر داعش إلكترونيا
رفض النائب الأول لرئيس البرلمان العراقي، الشيخ همام حمودي، ما وصفه بـ"المساس والتقليل من شأن بطولات رجال الحشد الشعبي والقوات الأمنية الموجودين على أرض المعركة" مشيرا إلى أن العناصر "تركوا عائلاتهم التزاما بفتوى المرجعية" الشيعية، في حين أعلنت الحكومة العراقية عن إجراءات لحجب مواقع داعش على الإنترنت بالبلاد.
وقال حمدي، في كلمة له أمام أنصاره، إن عناصر القوات الأمنية ومجموعات "الحشد الشعبي" المكونة من مليشيات شيعية تقاتل إلى جانب الحكومة "تركوا عوائلهم التزاما بفتوى المرجعية ليطهروا المناطق المغتصبة من دنس داعش". مضيفا أن ما وصفها بـ"مباركة أهالي صلاح الدين" وهي محافظة تقطنها غالبية سنية، و"استقبالهم لأبناء الحشد الشعبي معتبرين ذلك بأنه الأمل والمنقذ لهم، ما هو إلا رد واضح على من يريد المساس بأبطال الحشد الشعبي والقوات الأمنية" وفق قوله.
وذكر التلفزيون العراقي أن قدرة مجموعات داعش على المقاومة "انهارت بشكل كلي" في صلاح الدين، ودخلت القوات العراقية إلى بلدات "البو عجيل" و"الدور" وتمكنت من محاصرة ناحية "العلم" وقطع خطوط الإمداد لمجموعات داعش. واعتبر التلفزيون العراقي أن تحرير صلاح الدين، "بات قريبا."
من جانبها، ذكرت صحيفة "الصباح" العراقية الرسمية أن وزارة الاتصالات "نسقت مع شركات عالمية لحجب المواقع الالكترونية التي تستخدمها العصابات الإرهابية في نشر جرائمها في العراق" ونقلت عن الوكيل الأقدم للشؤون الفنية في الوزارة، أمير البياتي، قوله إن الوزارة "نسقت مع شركات عالمية لها باع طويل بمجال الاتصالات وادارة المواقع الإلكترونية، بغية حجب المواقع التي تبث عبرها الجرائم الارهابية عبر يوتيوب وغوغل وياهو وتويتر وفيسبوك."
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها