![](/Enma-Banner.gif)
صالح يكشف اسم الشخص الذي قدم تقريرا للجنة الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالثروة التي يمتلكها ويهدد بكشف الملفات
![](/uploads/pics/1425963685.jpeg)
حذر الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، من أي محاولات لغزو اليمن، مبينا أن صنعاء هي عاصمة اليمن، ولا يحق لأي أحد أن يغير العاصمة أو ينقلها إلا من كان يمثل الأمة اليمنية، ونصح المهرولين إلى عدن وراء الفارين، أن لا يكرروا خطأهم السابق لأنهم سيفرون كما فروا في 94م.
ووعد صالح بكشف الملفات قريبًا، مبينا أن من قدم تقريرًا للجنة الأمم المتحدة ومجلس الأمن بمزاعم الثروة التي قيل إنها تبلغ 60 مليارًا هو «الشيخ الفار حميد الأحمر»، داعيا الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى أن يجمعوا المليارات الستين من كل بنوك العالم ويودعوها البنك المركزي اليمني.
جدير بالذكر أن صالح غادر القصر، ولكن لم يغادر الحكم ، 33 عاما لم يترك الكرسي، إلا عندما استهدف قصره في تفجير مسجد دار الرئاسة، في صنعاء يوم الجمعة 3 يونيو (حزيران) 2011، وبموجب اتفاق لنقل السلطة وافق صالح تحت ضغط الشارع على التنحي عن السلطة في فبراير (شباط) 2012 مقابل منحه وأقاربه حصانة، سلم دار الرئاسة اليمنية في حفل حضره سفراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن وسفراء دول الخليج.
وجمع صالح ثروة قدرتها الامم المتحدة بـ 60 مليار دولار عن طريق «الفساد»، واتهمه الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي، والذي يتخذ من عدن مقرا وعاصمة لليمن بعد فراره من حصار الحوثيين، بالاشتراك مع الحوثيين وإيران في «الانقلاب» عليه وعلى إرادة الشعب اليمني.
وأذاعت قناة «الجزيرة» تسريب صوتيا – لم يتسن التأكد من صحته – كشف عن تنسيق أجراه الرئيس صالح مع الحوثيين، حيث طلب فيه صالح من قيادي حوثي التواصل مع قيادات سياسية وعسكرية موالية له، وتشاور معه أيضا بشأن مرشحي رئاسة الحكومة، وأبدى رفضه ترشيح أحمد بن عوض بن مبارك مدير مكتب الرئيس.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها