رئيس الدائرة السياسية لإصلاح عدن : نطالب شرفاء المؤتمر بالتخلص من صالح من أجل مستقبل الحزب
اتهم القيادي البارز في المعارضة اليمنية ورئيس الدائرة السياسية لحزب التجمع اليمني للإصلاح بعدن، اتهم الرئيس السابق/ علي عبدالله صالح بالسعي إلى نسف التسوية السياسية القائمة في اليمن وإفشال مؤتمر الحوار الوطني القادم والمزمع عقده في نوفمبر المقبل.
وقال عبدالناصر باحبيب: إن مهاجمة صالح لحكومة الوفاق الوطني والرئيس هادي وتهديده بالعودة إلى مربع العنف يهدف إلى إفشال مؤتمر الحوار الوطني ونسف التسوية السياسية التي تمت بموجب المبادرة الخليجية المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي بأسره.
رئيس الدائرة السياسية لإصلاح عدن قال لـ(أخبار اليوم) إن تصريحات الرئيس السابق تأتي في إطار سعيه ومعه بقايا النظام إلى إثارة الفوضى في البلاد في محاولة إلى نصب العراقيل أمام اتفاق نقل السلطة باليمن، مضيفاً إن الشعب اليمني جدير بالتصدي لمثل هذه المؤامرات.
واعتبر باحبيب بقاء الرئيس السابق/ صالح في اليمن لن يزيدها إلا ضنكاً وتعباً وسيزيد من توتر الوضع.. وقال إنه وفي إطار التسوية السياسية التي تمت بموجب المبادرة الخليجية والتي منحته حصانة من الملاحقة القضائية، يجب على صالح أن يتخلى عن العمل السياسي وأن المبادرة الخليجية تلزمه بالتخلي عن التصريحات التي تضر بمصلحة البلد.
وقال باحبيب إن تصريحات صالح هي في المقام الأول تسيء إلى حزب المؤتمر الشعبي العام وما تبقى فيه من شخصيات وطنية، مطالباً الشرفاء في حزب المؤتمر بالتخلص من صالح من أجل مستقبل الحزب.
وكان صالح قال ـ في مقال نشرته صحيفة "اليمن اليوم" ـ المملوكة لنجله الأكبرـ بأن حكومة الوفاق قد عجزت وبأنها حكومة عرجاء لا تجيد سوى أن ترمي خيبتها على النظام السابق والحكومة السابقة, محملاً الرئيس هادي مسئولية ذلك الفشل، وقال: "إن على القيادة السياسية أن تتحمل مسئولياتها تجاه ما اعتبره عملية تسميم للحياة السياسية تقوم بها حكومة الوفاق وأحزاب اللقاء المشترك.