الصور الجنسية والمواد الإباحية عالية السخونة .. سياسية جديدة لقوقل تجاه المواد الإباحية
كشفت شركة "غوغل" الأميركية عن سلسلة إجراءات صارمة بشأن المواد الإباحية، ضمن خطة جديدة لحظر المحتوى المصنف للبالغين فقط، لاسيما على مدوناتها في موقع "بلوجر"، الأمر الذي أثار رد فعل عنيف من قبل المدونين.
وأكد عملاق البحث على شبكة الإنترنت، اتخاذ هذه الإجراءات بعد أن اشتكى المدونون من أنهم بحاجة لنشر صور واضحة تعبر عن هويتهم، وأعطت الشركة للمدونين فترة سماح لمدة شهر لحذف أي مشاركات مسيئة، في حساباتهم الخاصة، أو بتصنيفها ضمن خصوصية المدون فقط من يستطيع تصفحها.
ورحب الكثير من روّاد "غوغل" بهذه الخطوة، لاسيما من جانب النشطاء الذين يخشون الوصول إلى المواد الإباحية بطريقة سهلة جدًا عبر الإنترنت، خصوصًا الأطفال؛ ولكن "غوغل" تراجعت عن القرار بعد ثلاثة أيام فقط من إعلانه، أمام رد الفعل العنيف من قبل المدونين.
واحتج الكثير من الرواد الذين ينشرون المواد الإباحية الصريحة، على أنها تعبر عن أنفسهم، لافتين إلى أنَّ "غوغل" ستضطر لمسح البيانات المتراكمة منذ عشرة أعوام، وهذا يعني مسح سجل كامل لهؤلاء المدونين.
وكان رد محرك البحث العالمي أنه سيعيد النظر في السياسات السابقة التي تسمح للمدونين بنشر الصور والتسجيلات الجنسية، وتضع تحذيرًا في الصفحة بأنَّ المحتوى للبالغين فقط.
وكتبت مدير دعم المنتج الاجتماعي في "غوغل" جيسيكا بيليجيو، على منتديات غوغل للمنتجات، الجمعة، أنَّ الشركة ستلجأ بدلًا من ذلك إلى "تعزيز تطبيقها" لسياستها الحالية التي تحظر المواد الإباحية التجارية.
وأوضحت "لقد جاءتنا الكثير من ردود الأفعال، خصوصًا حول حسابات المستخدمين منذ عشرة أعوام، ولكن أيضا أتت تعليقات حول الأثر السلبي على أشخاص آخرين من قبل الذين ينشرون المحتوى الجنسي الصريح للتعبير عن هواياتهم".
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها