ناشطون يخاطبون الرئيس : أسمعنا صوتك ياهادي
تكتمل اليوم الإثنين الأيام الـ10 لعودة الرئيس هادي إلى مدينة عدن لسد الفراغ السياسي الذي عاشه اليمن على مدار شهر كامل غاب فيه وحكومته عن المشهد مكرهين وأحكم فيه الحوثيون قبضتهم "الميدانية والدستورية" على العاصمة صنعاء.
شهر بكامله وضعت جماعة الحوثيين الرئيس هادي ورئيس الحكومة خالد بحاح قيد الإقامه الجبرية بعد سيطرة وإقتحام جماعة الحوثي للقصر الرئاسي ومنزل الرئيس هادي وإختطاف مدير مكتب الرئيس أحمد بن مبارك 17يناير.
وعشية تقديم رئيس الحكومة إستقالته والتي تلتها إستقالة الرئيس هادي فيما فرضت عليهم جماعة الحوثي الإقامةالجبرية في منازلهم بصنعاء وذلك قبل أن يقدما استقالتيهما، وتعلن الجماعة، لاحقاً "الإعلان الدستوري الذي يقضي بتشكيل مجلسين رئاسي ووطني، وحكومة انتقالية، وهو الإعلان الذي رفضته أحزاب سياسية يمنية مختلفة ودول عربية وغربية.
وبعد تمكن الرئيس هادي من الهروب صباح السبت 21فبراير الماضي عاد الرئيس هادي السبت قبل الماضي، إلى محافظة عدن بعد فرض الإقامة الجبري علية من قبل جماعة الحوثي بصنعاء في 22 يناير الماضي.
وفي اليوم التالي الأحد 22 فبراير، ظهر هادي في عدن، على غير عادته في ذلك الشهر اليتيم، ظهر يمارس عمله كرئيس بشكل طبيعي، فتارة يسرب البيانات المؤكدة على شرعيته والرافضة لـ"انقلاب" جماعة الحوثي ولكل قرار اتخذته، وتارة أخرى يعقد اللقاءات مع محافظين جنوبيين وشماليين، وأخرى يستقبل فيها أحزاباً سياسية، وضيوفاً من الخارج، وصولاً إلى مخاطبته البرلمان بسحب استقالته.
لكن ناشطون محليون طالبوه بالظهور للتحدث عبر وسائل الإعلام وأطلقوا هشتاقا يحمل سمعنا صوتك مشيرين أن هذه القرارات لم ترفع من معنوياتهم شيء بقدر لو ظهر على وسيلة إعلامية فهي ستطمئن نفوسهم حد قولهم
.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها