بالوثائق ..الكشف عن أكبر عبث داخل المؤسسة الإقتصادية وتورطها بدعم لجان الحوثي بمبالغ ضخمة من خزينة الدولة "تفاصيل"

اكدت مصادر مطلعة أن ادارة المؤسسة الاقتصادية اليمنية قامت بصرف مبالغ مالية طائلة لمندوبي اللجان الشعبية التابعة للحوثيين لغرض توفير احتياجات ومصاريف افراد اللجان في جميع النقاط على مستوى العاصمة والمحافظات المسيطره عليها اضافة الى القيام بتاثيث معظم المقرات التابعة للحركة الحوثية باضخم الاثاث والمكاتب وتاثيث منازل قيادات حوثية. هذا وقد زار المؤسسة قبل أسبوع قيادي حوثي ولم نعرف بعد اسباب الزيارة .

وبهدا تكون المؤسسة الاقتصادية الداعم المالي للحركة. كونها ايرادية والممؤل الأساسي لوحدات الجيش والامن التي باتت تحت سيطرة المليشيات

وقد قامت ادارة المؤسسة ممثلة بالمدير العام/ياسر الحرازي ونائبه بدون قرار /ابو زيد الشامي بنشر تهنئة ضخمة لقائد المسيرة القرانية واللجان الثورية حد قولها بمناسبة ما يسمى بالاعلان الدستوري.

واكد شهود عيان ان أفراد يرتدون الزي العسكري ويحملون الصمال والهراوات قاموا بالاعتداء على شباب الثورة في مسيرة اليوم قبل جسر الصداقة ثم عادوا الى حوش المؤسسة من جهة جامع الشهداء .

وقد افاد احد المدراء الذي تحفظ عن اسمه ان عمليات المؤسسة تقوم بالتواصل مع جميع مدراء قطاعات وفروع المؤسسة مؤكدة

ذلك بحسب توجيهات المدير العام بان يتم توفير الدعم المالي والحضور لجميع مؤتمرات وفعاليات ومسيرات جماعة الحوثي وكان اخرها ما يسمى مؤتمر الاعلان الدستوري.

هذا وقد قام مدير المؤسسة في شهر سبتمبر اي بعد اقتحام صنعاء من قبل مليشيات الحوثي بتكليف احد عناصر الحوثي نائبا له بطريقة مخالفه لقانون انشاء المؤسسة وصرف له سيارة صالون مونيكا وسيارة جيب وطقم واعتماد مالي ضخم له ولمرافقبه اضافة الى معلومات لم يتم التاكد منها بعد شراء فيلا للشامي بمبلغ أربعمائة وخمسون مليون في منطقة حده.

كما قام بتعبين العديد من المنتمين للحركة على مستوى الادارة العامة والقطاعات والفروع.

وفي تاريخ 12/10/2015م قام مدير المؤسسة بتكليف نائبه بدون قرار /الشامي رئيسا للجنة مشتريات المؤسسة التي تقدر سنويا بمائة المليارات والتي تتم بالتوجيه المباشر بعيدا عن المناقصات وهو ما يعتبره الشامي منصب مغري لجمع ثروة ضخمة خلال فترة قصيرة لم يكن بحلم بها على الاطلاق.

وقد قامت ادارة المؤسسة السابقة والحالية في عام 2011م ابان الثورة الشبابية بصرف مبالغ ضخمة تقدر بعشرات المليارات دعما لعمليات البلطجة ضد شباب الثورة وقد تم نشر الخبر بالوثائق الرسمية.

مرفق صورة من التهنئة وتكليف الشامي رئيسا للجنة المشتريات.