الرئيس هادي يروي لأول مرة قصة مغادرته منزله في صنعاء
قال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي اليوم الخميس إنه قدم استقالته للبرلمان اليمني في الثاني والعشرين من يناير المنصرم، إثر هجوم المسلحين الحوثيين على دار الرئاسة ومنزله في شارع الستين بالعاصمة صنعاء.
وقال - بحسب ما نقل عنه القيادي في حزب العدالة والبناء عبدالعزيز جباري على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» - إن قيادات الحوثيين تقدموا بطلب إصدار حوالي مائه وثلاثين قرار، من ضمنها نائب رئيس جمهوريه ونائب رئيس حكومه، ونواب وزراء، ورؤساء الجهاز المركزي للرقابة والأمن السياسي والأمن القومي، غيرها من المواقع.
وأضاف إن القيادي في جماعة الحوثيين صالح الصماد قال له «هذا الطلب غير قابل للنقاش، فقال الدكتور الإرياني هذا يعتبر البلاغ رقم واحد..أجابه القيادي في الجماعة مهدي المشاط البلاغ موجود وأبلغني رساله من عبدالملك الحوثي».
وقال هادي إن المشاط هدد بـ«إذا لم تذاع هذه القرارات الساعة التاسعة مساءً، فأنه غير مسئول عما سيحدث». وأضاف قلت له «ما يهمك الساعة التاسعة بايصير خير، وطلبت المستشارين، ورئيس مجلس النواب وقدمت استقالتي المسببة إلى مجلس النواب حسب الدستور، وقلت لهم أرجوكم لا أحد يناقشني في موضوع الاستقالة».
وتابع إنه أرسل استقالته لوكالة سبأ ولكنها لم تذيعها بسبب سيطرة المسلحين الحوثيين عليها.
وروى هادي الكيفية التي غار بها منزله على الرغم من إن الحوثيين فرضوا عليه الإقامة الجبرية، وقال «خرجت من الحوش الغربي بسيارة فيها ثلاثة أشخاص فقط ومرينا بطرق غير معبده من سيارة إلى سيارة ومن مهرب إلى مهرب حتى وصلنا إلى عدن».
وقال الرئيس هادي إن ما يحدث في اليمن ليس ببعيد عن الصراع الإقليمي وبأن الأشقاء الخليجيين اصبحوا يدركوا ان فشل المبادرة الخليجية فشل كامل للدور الخليجي في اليمن وانتصار لغيرهم.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها