معلومات جديده عن الفرنسية المختطفة في صنعاء

نشرت صحيفة الأبسرفتور الفرنسية تقريرا حول الرهينة الفرنسية التي تم اختطافها من قبل مسلحين مجهولين، وجاء فيه أن إيزابيل بريم التي تبلغ من العمر ثلاثين سنة وتعمل في شركة الاستشارات الأمريكية Ayala Consulting تمّ اختطافها في صنعاء يوم الثلاثاء 24 فبراير، ونقلت عن السّلطات الفرنسيّة مطالبتها بالإفراج عن إيزابيل بريم في أقرب وقت ممكن.
ونقلت الصّحيفة أيضا عن البنك الدّولي نفيه للمعلومات التي أشارت في البداية إلى أنّ الرهينة تعمل لحسابه بعد أن أعلن البنك أنّ هذه الفرنسيّة تعمل كمتعاقدة مع مكتب الإستشارات Ayala Consulting الذي يملك مقرّات في ميامي بمقاطعة فلوريدا الأمريكيّة وفي الإكوادور والمتعاقد بدوره مع مؤسّسة Social Welfare التي تعمل في مشاريع يموّلها البنك الدّولي.
كما نقلت الأبسرفتور عن الموقع الرّسمي للمكتب الذي تعمل فيه الرّهينة أنّها مستشارة متخصّصة في الإتصال والتنمية المستدامة وأنّها استقرّت في العاصمة اليمنيّة صنعاء منذ نوفمبر 2013.
وقالت الصّحيفة أن إيزابيل بريم كانت قد عبّرت في وقت سابق لصحيفة فرنسية محلية عن اهتمامها بمنطقة الشّرق الأوسط وبالمشروع الذي تعمل عليه و لكنّها تحدّثت أيضًا عن الصعوبات التي تواجهها في بلد تعصف به أحداث العنف وقالت أنها كرئيسة للبعثة تكفّلت بإيجاد سكن لفريق العمل وبأن حرّاس مسلحين كانوا يرافقونهم دائمًا لأنّ الخطر يبقى دائمًا قائمًا.
ونقلت الصحيفة أيضًا عن فرنسيسكو أيالا رئيس مكتب الإستشارات تصريحه للقناة الفرنسيّة الثّانية أن إيزابيل كانت آخر من تبقّى في اليمن وكان من المفترض أن تغادر خلال الأيام القليلة القادمة ووصفها بأنها متفانية ومحبّة لعملها الذي يهدف لمساعدة الفقراء.
وذكرت الصحيفة أن هذه الشابة تنحدر من مدينة شاتوبريان غربي فرنسا وصرّح والدها بأنّ ابنته ليست متهوّرة وبأنها كانت تتنقّل باستمرار بمرافقة الحرّاس المحليين. وبعد إنهاء ايزابيل لدراستها الثانويّة في أنجي واصلت دراستها في كلية التجارة برامس بين سنتي 2005 و2008 ثّمّ واصلت المرحلة الثالثة الجامعيّة في العلوم السياسيّة في باريس خلال 2011 و2012 وبعد ذلك أجرت دراسات في جامعة تورينو الإيطاليّة. وكانت قد عملت في السّابق في الأردن وفرنسا في مجال الإتصالات ومشاريع الصّرف الصحّي.
ونقلت الصّحيفة عن الشّابة المختطفة التي كانت تنشر آرائها الشخصيّة على مواقع التواصل الإجتماعي أنها كتبت سابقًا أنّ أهمّ القضايا في العالم بالنسبة لها هي محاربة الفقر والإغاثة الإنسانيّة والدّفاع عن حقوق الإنسان.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها