الخليج يعيد علاقاته باخوان اليمن
قالت مواقع اخبارية ان ديوان ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد بأن الأخير عبر عن صدمته وامتعاضه، بعد أن قررت الرياض إعادة الاتصال بالإخوان المسلمين في اليمن.
وذكر موقع «الجمهور» أن بن زايد بات يخشى أن يقود الإجراء السعودي الجديد، إلى انفتاح مماثل من قبل حكام السعودية الجدد على جماعات الإخوان المسلمين في المنطقة والوصول معها إلى تفاهمات
ونقل الموقع عن مسؤول إماراتي كبير قوله إن «الرياض قررت الانقلاب على سياسية أبو ظبي في اليمن، والتي قامت منذ اللحظة الأولى على دعم الحوثيين في مقابل القضاء على جماعة الإخوان وحلفائها القبليين».
ويقول «الجمهور» إن «المسؤولين السعوديين التقوا خلال الأيام الماضية أيضا شخصيات سياسية وقبلية فاعلة في اليمن، وتحديدا في المناطق التي تشهد استنفارا واضحا ضد مسلحي الحوثي، وأبرزها مدن البيضاء ومأرب وإب وشبوة».
وأشار إلى أن الرياض سلمت قبائل جنوبية خلال اليومين الماضيين دفعات ضخمة من الدعم السعودي المتنوع أبرزه العتاد الحربي.
وأكد مصدر ديبلوماسي أن السعودية ستدعم القبائل اليمنية في معركتها المقبلة ضد مسلحي الحوثي، لا سيما بعد سيطرة هؤلاء على معسكرات ومخازن الأسلحة التابعة للجيش اليمني.
وفي هذا الصدد أفادت مصادر قبلية بأن قبائل محافظتي مأرب والجوف، تسلمت دفعات من الدعم السعودي المتنوع وأبرزه العتاد الحربي، يضمن تفوق القبائل في أي معركة مقبلة مع مسلحي الحوثي الذين يمتلكون ترسانة من الأسلحة التي سرقوها من معسكرات ومخازن تابعة للجيش اليمني، إلا أن محافظ مأرب الشيخ سلطان العرادة نفى، في تصريحات صحفية، وصول أي أسلحة سعودية إلى القبائل، معتبراً ذلك مقولة كاذبة.
وفي وقت سابق تحدثت مصادر سياسية يمنية عن أن السعودية عازمة على تغيير موازين القوة في اليمن، حيث أجرت مشاورات مكثفة الأسبوع الماضي، مع الفاعلين السياسيين والقبليين في البلاد، وهو ما أثار خشية الحوثيين الذين يعيشون عزلة داخلية وخارجية.
وكان وفد رفيع من حزب الإصلاح اليمني أجرى مؤخرا زيارة غير معلنة للمملكة العربية السعودية، بناء على دعوة رسمية وجهت من الملك سلمان بن عبد العزيز، وهو ما اعتبر مؤشرا حاسما على تغير استراتيجية الرياض في التعاطي مع إخوان اليمن، لا سيما مع تنامي نفوذ الحوثيين الذين استولوا على العاصمة صنعاء في سبتمبر أيلول.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها