![](/Enma-Banner.gif)
اتهام جديد من الحوثيين لجمال بن عمر
![](/uploads/pics/1424708370.jpeg)
في تطور جديد بشأن الأزمة اليمنية، أودت قناة الميادين الفضائية تصريحا لقيادي في جماعة أنصار الله الحوثيين اتهم فيه المبعوث الدولي المبعوث الأممي جمال بن عمر بالتورط في تهريب الرئيس هادي من صنعاء إلى عدن، وفقا لما أسماه تحقيقات أولية. وكان المبعوث الدولي نفى السبت صحة خبر أوردته وكالة رويترز بنفس الاتجاه.
الى ذلك نقلت وكالة تسنيم الايرانية عن قيادي في اللجنة الثورية العليا في اليمن اليوم الاثنين بأن تحقيقات أولية تثبت تورط المبعوث الأممي جمال بن عمر ، في تهريب الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي من صنعاء سرا ، فيما أعلنت قناة عدن "أن الرئيس منصور هادي تراجع عن استقالته ، و أنه بدأ بممارسة مهماته كرئيس شرعي للبلاد من مدينة عدن ، في الوقت الذي أعلنت اللجنة الثورية تكليف الحكومة المستقيلة بتسيير الأعمال في البلاد .
وکان المبعوث الاممی اتصل بالرئیس هادي و نقل عنه استعداده للحوار فی مکان آمن وفقاً لمخرجات الحوار الوطنی والمبادرة الخلیجیة .
و تباینت ردود فعل القوى السیاسیة الرئیسة فی الیمن بشأن البیان المنسوب للرئیس المستقیل عبد ربه منصور هادی. وفیما أعلنت بعض القوى تأییدها لما جاء فی البیان ، وصفت قوى أخرى البیان بالرکیک والمتناقض واعتبرت أن ما یقوم به هادی انقلاب على اتفاق السلم والشراکة .
ویقول حمزة الحوثی عضو المجلس السیاسی لأنصار الله ان "الخطوة التی أقدم علیها هادی کانت خطوة غیر سلیمة وغیر موفقة ، و بدا بیانه ، بیاناً متناقضاً ومرتبکاً ، وکان عبارة عن إنقلاب واضح على اتفاق السلم والشراکة الوطنیة" .
الى ذلك أیدت بعض الأحزاب البیان الصادر عن الرئيس هادي ودعته إلى ممارسة مهامه ، منها التنظیم الناصری الذی وصف حوار القوى السیاسیة بغیر المجدی، إضافةً إلى حزب الإصلاح فی عدن، أما الاشتراکی فقد دعا إلى حوارٍ فی مکانٍ آمنٍ بمشارکة الرئیس هادی وفق صیغةٍ جدیدة .
و یخشى مراقبون من التداعیات التی قد تترتب على هذه التطورات ، لاسیما بعد توقف المشاورات السیاسیة ، حیث یقول عبدالله الدهمشی الکاتب والمحلل السیاسی ان "الحوار الآن یجب أن یکون بین الأقالیم ولیس بین القوى السیاسیة التی فشلت فشلاً ذریعاً وأصبحت خارج التاریخ" .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها