من هو الملياردير اليمني الذي اشترى قيادات الحوثيين بفلل حدة والسيارات المدرعة ؟
بعد أن أنتقدهم في أكثر من قضية وموقف , وبدأ ينحاز إلى صفوف المظلومين أو المستغيثين به , , لم يتقبل الحوثيون مواقف وتصريحات على البخبتي التي بدأت تنتقدهم بشدة خاصة بعد الإعلان الدستوري , حتى توعد عبدالخالق الحوثي بقلع لسنه حسب إفادة علي البخيتي وبدأت أطراف إعلامية تشن هجوما كاسحا علية .
حيث هاجم الصحفي والقيادي الحوثي أسامة ساري علي البخيتي واتهم كتاباته بأنها تنحاز للتضليل والكذب والتشويه
وقال في منشور على صفحته في موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" أنه يقرأ مقالات البخيتي ليعرف المحتوى الذي ساعده في غضون عام من التحول من كاتب محدود الدخل كان يعرض ذمته المالية على الفيسبوك بما لا يتجاوز ستة مليون ريال إلى مليونير كبير.
وأضاف: المليونير الكبير تمكن قبل ايام من شراء فيلا في منطقة حدة بقيمة 150 مليون ريال.. والحصول على سيارة نيسان مدرعة بالتأكيد قيمتها تفوق خمسين مليون.
نص المنشور:
يجبرك الكاتب علي البخيتي على قراءة مقالاته الهجومية الحادة التي صارت تنحاز للكذب والتضليل والتشويه ..
ليس رغبة في معرفة ماذا قال وإذا كان مهماً بالفعل ، بقدر ما هو رغبة في معرفة المحتوى الذي ساعد هذا الكاتب في عضون عام من التحول من كاتب محدود الدخل كان يعرض ذمته المالية على الفيسبوك بما لا يتجاوز ستة مليون ريال..
إلى مليونير كبير تمكن قبل ايام من شراء فيلا في منطقة حدة بقيمة 150 مليون ريال.. والحصول على سيارة نيسان مدرعة بالتأكيد قيمتها تفوق خمسين مليون ..
لن أطيل الحديث عن هذا المليونير الذي فاجأنا بتغير ذمته المالية في غضون عام وبضعة اشهر متناسياً مبدأ " من اين لك هذا ",, كما لا يهمني ان يكون حميد الاحمر قد دفع له مبلغ عشرة مليون ريال قبل اسابيع ليتبنى بصفته محامٍ للساقطين والفاسدين المطرودين ، قضية ممتلكاته وشركة سبأفون وغيرها..
فهناك ما هو أهم.. حيث ليس الذمة المالية بمفردها التي تغيرت لدى الناشط / علي البخيتي ,,ـ بل أيضاً تغيرت مثاليته التي يتغنى بها باستمرار إلى قبل اسبوع ، عن التواضع والاصغاء لهموم الناس ، والعيش كمواطن بسيط يحمل قضية ومهمة انسانية..
فقبل ليلتين ، كان الاستاذ / علي الحريبي ، عائداً في الليل إلى منزله الذي يقع في نفس الحارة التي فيها الفيلا الجديدة لعلي البخيتي..
كان الحريبي عائدا بسيارته ومعه زوجته ، وحاول المرور بشكل طبيعي كما يفعل كل يوم ، ليتفاجأ أن هناك شخصية جديدة في الحريمة.. ومش أي شخصية.. بل انها من فئة ال VIP ، تقطن فيلا فاخرة ، ويحيط هذه الفيلا بعشرات الحواجز الخرسانية العملاقة ، ليقطع مدخل الحارة ويمنع مرور سيارات سكانها الى منازلهم الواقعة خلف هذه الحواجز..
حاول الاستاذ / علي الحريبي ، والأسى يقطع قلبه ان يدخل الى منزله وعبور تلك الحواجز الخرسانية ، لكن ، البخيتي منعه من ذلك .. بل وجعل اصحابه المسلحين الذين يقفون امام حاجز منع مرور السيارات بتهديد الاستاذ / علي الحريبي بالتصفية الجسدية بالرصاص ، في حال حاول العبور مع زوجته الى منزله..
يأس الحريبي ، وغادر ليدخل الى منزله من طريق اخرى ليس فيها علي بخيتي ولا حواجزه التي تعكس المثالية والانسان المتواضع .. هههههههه مصيبة .. يهدد شخص بتصفيته بالرصاص اذا دخل الى منزله ، وفوق هذا لايحترمون ان معه زوجة " مكلف " لها حرمتها ، ولا يجوز اعتراض طريق سيارة تقل امرأة مهما كانت الاسباب والمبررات..
وصل الحريبي الى منزله والغضب يعتصر صدره والشعور بالاهانة الشديدة يمزق قلبه ، فقد انجرحت كرامته بدون مبرر ، فهو كان يريد فقط الدخول الى منزله.. وبعد ان اوصل زوجته الى البيت ، فتح دولاب ملابسه وحمل سلاحه " مسدس " وخرج ليقاتل علي البخيتي ومسلحيه..
حسب ما بلغني ان الاستاذ / عبدالكريم الخيواني تلقى مكالمة عاجلة من شخص ما يطلب منه التدخل لمنع اي مواجهة بين البخيتي وجيرانه البسطاء ، وبالفعل تدخل الخيواني واتصل بالحريبي وحال دون مواصلته الطريق الى الحواجز الخرسانية البخيتية.. واعداً إياه بأن يتواصل مع المعنيين لحل المشكلة ورد اعتباره..
على فكرة ، الاستاذ / علي الحريبي هو انسان حقيقي ، وليس مزيف ، وسكان الحارة ايضا بني آدم وبسطاء..
لكن ماذا يفعلون أمام من يتشدق باسم الانسانية والحقوق العامة ويعلن نفسه حارساً للبسطاء والمساكين وهو يشتري منازل وسيارات من عائد اعلاناته التجارية هذه ..
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها