من نحن | اتصل بنا | السبت 01 نوفمبر 2025 01:51 مساءً
منذ يوم و ساعه و 58 دقيقه
    منحت محكمة استئناف محافظة شبوة، يوم الأربعاء، الأطراف في قضية اغتيال الشيخ عبدالله الباني، مهلة أخيرة لتقديم ما لديهم من أدلة وردود، قبل الفصل النهائي في القضية التي تعود وقائعها إلى عيد الفطر عام 2023م.   جاء ذلك خلال الجلسة الثامنة المنعقدة اليوم بمدينة عتق
منذ يوم و ساعتان و 3 دقائق
  أضرم مجهولون النار في سيارة أحد المواطنين في محافظة إب، في ظل فوضى أمنية تشهدها المحافظة الخاضعة لمليشيا الحوثي المدعومة من إيران.   وقالت مصادر محلية إن مجهولين أضرموا النار في سيارة المواطن "عبدالدائم الصنة" في منطقة "السهلة" بعزلة صائر بمديرية حبيش بمحافظة
منذ يوم و ساعتان و 5 دقائق
  ثمن مجلس حضرموت الوطني الخطوة الوطنية التي أقدمت عليها قبائل حضرموت والمهرة بتوقيع عهدٍ وميثاقٍ قبلي لمواجهة جرائم التهريب والإرهاب، ودعم جهود الدولة والتحالف بقيادة المملكة العربية السعودية في ترسيخ الأمن والاستقرار.   وأكد المجلس في بيان أطلع عليه موقع "الصحوة نت"
منذ يوم و ساعتان و 7 دقائق
    أدانت الأحزاب والمكونات السياسية بمحافظة ذمار، بأشد العبارات، ما أقدمت عليه مليشيا الحوثي من حملات اختطافات طالت ما يزيد عن ثمانين مدنيًا من أبناء المحافظة، من مختلف القوى السياسية وعلى رأسها التجمع اليمني للإصلاح، معتبرة ذلك انتهاكًا صارخًا لكل القيم الدينية
منذ يومان و 18 ساعه و 20 دقيقه
أصدر رجل الأعمال عبدالكريم أحمد عبدالله الشيباني بيانًا ردّ فيه على ما وصفها بـ"الافتراءات الباطلة والأكاذيب الممنهجة" التي يقودها – بحسب قوله – شقيقه أبوبكر أحمد عبدالله الشيباني عبر بيانات مزيفة نُسبت إلى أبناء وبنات المرحوم أحمد عبدالله الشيباني. وأكد
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
اخبار تقارير
 
 

قراءة في البعد الاستراتيجي.. دماج الشوكة المميتة في خاصرة مشروع تمدد الحركة الحوثية

عدن بوست - د/ طارق الحروي السبت 20 أكتوبر 2012 05:28 مساءً

تأتي أهمية تناول ملف منطقة دماج في مدينة صعدة التي لا تتجاوز مساحتها الـ2 كم2 ويقطنها ما يقارب من الـ12 ألف نسمه في هذا التوقيت تحديدا من عمر الأزمة أليمنية باعتباره مؤشرا مهما في طبيعة ومستوى ومن ثم حجم التحول النوعي المتوقع- شكلا ومضمونا- الذي سوف يطال مشروع التمدد الحوثية برمته الذي أتخذ له طابعا عسكريا في عموم المحافظات، سيما أنه في أحد أهم مضامينه الأساسية لن يخرج لحد الآن عن كونه سوى مجرد رسالة دولية وإقليمية ومحلية مشفرة واضحة المعالم للقاصي والداني بهذا الشأن لها دلالاتها ومعانيها التي لا يمكن تجاوزها أو تجاهلها.

- والتي مفادها أن موقف المجتمع الدولي ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من مسألة أمن واستقرار اليمن ووحدة ترابها الوطني على المدين القريب والمتوسط قد تبلور إلى حد كبير، في تطور جذري غير مسبوق فرضته المعطيات الظرفية في البيئتين الداخلية والخارجية ومن ثم المصالح الحيوية والمصيرية، من خلال تلك الوثيقة الرسمية المحلية (الوطنية) والإقليمية والدولية التي شارك في إعدادها وصياغتها ومن مباركتها وإنفاذها على أرض الواقع كافة الأطراف تقريبا كلا بحسب دوره ومصالحه وبدون استثناء، وخاصة في حال حاولنا إعادة قراءة قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2014 الذي ألغى قرارين دوليين يؤيد الدعاوي الانفصالية في الجنوب، وحسمت من خلاله الدول دائمة العضوية موقفها بشكل شبه نهائي ضمن هذا السياق.

- في حين نستشف أبرز وأهم ملامحها الرئيسة؛ ابتداء بالحضور النوعي الدولي والخليجي في أتون ملف الأزمة اليمنية، ومرورا بطبيعة ومستوى ومن ثم حجم الأهداف الرئيسة والمصالح المنشودة المعلنة وغير المعلنة، وانتهاء بطبيعة ما احتوته المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية المزمنة من مؤشرات ودلالات مهمة في هذا السياق، في ضوء استمرار تنامي طبيعة ومستوى ومن ثم حجم النتائج المترتبة عليه، على خلفية أن التصعيد السياسي والمجتمعي والإعلامي....، ومن ثم الأمني على المستويين الداخلي والخارجي الذي رافق إثارة ملف الحصار الحوثي لمنطقة دماج التي تقطنها جماعة تدين بالمذهب السني- السلفي منذ أشهر مضت، ومن الصراع الدائر فيها يأتي ضمن إطار إستراتيجية معدة لمثل هذا الغرض.

- بمعنى أخر يسعنا الجزم أن اختيار منطقة دماج تحديدا وفي هذا التوقيت لم يكن بمحض الصدفة حدثا اعتباطيا، بل كان أمرا اختياريا ومدروسا بدقة بكل ما تعنيه هذه الكلمة، بغرض الوصول إلى الأهداف المرحلية ذات الطابع التكتيكي من وراء إثارته من الأساس- استنادا- لطبيعة تلك الاستراتيجية المعنية بهذا الشأن الأكثر استخداما المتعارف عليها في الأدب السياسي والعسكري؛ التي تقوم على الاكتفاء في معالجة مشكلة أو أزمة ما صغيرة كانت أم كبيرة، بالتركيز على جزئية صغيرة بعينها؛ يتم اختيارها بعناية كبيرة - وفقا- لمعايير عديدة؛ يرمي من ورائها إلى محاولة حصد معظم النقاط لصالحها مرة واحدة؛ من خلال عملية جراحية موضعية تدخليه دقيقة، توظف فيها موارد قليلة جدا وتضمن لها الحصول على نتائج سريعة ونوعية، بغض النظر عن كونها تقدم حلا كليا أو جزئيا مؤقتا أو دائميا.

- وهنا تكمن أهمية ومزايا الاختيار لهذه المنطقة تحديدا ضمن مناطق التمدد الحوثية ومدينة صعده عاصمة المذهب الزيدي منها- بوجه خاص- التي يمتلك فيها الحوثيين- وفقا- لما تشير إليه الدلائل التاريخية قدرات شبه حاسمة في إحكام قبضتها على المشهد الداخلي فيها برمته تقريبا، في حال صح لنا قول ذلك، في حين تتميز منطقة دماج بأنها مركزا مهما من مراكز الإشعاع العلمي- الديني في العالم لإحياء السنة النبوية (معهد دار الحديث)، يقطنها أفرادا يدينون بالمذهب السني- السلفي، والتي لهم ارتباطات وثيقة الصلة بالتوجهات السعودية الرامية نحو تفعيل المذهب السني في المناطق الحدودية التي تدين بالمذهب الشيعي.

- وهذا الأمر اتضحت معالمه الرئيسة برمتها عندما تمدد النفوذ الحوثي إلى مناطق عديدة والحدودية منها- بوجه خاص- مستفيدا في ذلك- من المعطيات الظرفية التي تعيشها البلاد منذ مطلع العام الماضي، سيما في ضوء استمرار تنامي حالة العجز التي مني بها حلفائها المحليين من القوى التقليدية المحافظة والمتطرفة التي تمثلها مليشيات ومكونات حزب التجمع اليمني للإصلاح في مقارعة النفوذ الحوثي فيها.

- مما أفضى إلى اندفاع الُمخطِط الاستراتيجي بقوة نحو تبني مثل هذا الخيار ضمن سيناريو معد لمثل هذا الأمر مسبقا، في ضوء ما أصبحت توفره المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية المزمنة ومن ورائها قرار مجلس الأمن من مزايا عديدة بهذا الشأن، بصورة سوف تفضي إلى إفقاد الحركة الحوثية توازنها بضربات نوعية خاطفة، يتوقع أن تُسقط في زمن قصير من خلالها الكثير من نقاط القوة التي اكتسبتها على مدار السنوات الماضية على الصعيد السياسي والإعلامي والمجتمعي والإنساني والديني...الخ.

- ومما لاشك فيه استنادا- لذلك فقد أصبحت خيارات الأجنحة المتطرفة في الحركة الحوثية سواء أكان ذلك بالتمدد العسكري في أرجاء البلاد في اتجاه استنزاف قدرات النظام وصولا إلى إسقاط أهم أركانه، ومن ثم تفكيك الكيان القومي للبلاد بما يسهل عليها ليس إقامة كيانها السياسي المستقل في هذه الأجزاء فحسب، بل وأيضا إمكانية الوثوب إلى كرسي الحكم في اليمن، أو أكان ذلك بالتسويق لتلك البضاعة من الإدعاءات والمطالب والشعارات الجوفاء، التي أصبحت منذ النصف الثاني من العام الماضي الأكثر كسادا، في ضوء استمرار تنامي طبيعة ومستوى ومن ثم حجم الخسائر المادية والمعنوية التي منيت بها البلاد منذ العام2004م أم الاثنين معا، أمر شبه مستحيلا- هذا إن لم نقل مستحيلا.

- وهو الأمر الذي يفرض عليها التجاوب مع ما يحيط بها من معطيات ظرفية وتغليب لغة الحوار والتعايش والسلام...الخ، سيما ان الفرصة التاريخية قد أصبحت في متناول اليد لإيجاد حل مناسب للقضية التي يرفعونها ضمن إطار أولويات المصلحة الوطنية العليا، والتي أسالت من أجلها أنهر من الدماء ودمرت أمامها كل شيء تقريبا وأضعت على البلاد فرصا عديدة للنهوض، من خلال السعي الجاد والمسئول وراء التحول السريع الى حركة سياسية لها شأنها تتبني برنامج وطني، ترتقي في فعلها الى مستوى المسئولية الوطنية وتسعى جاهدة لتغليب لغة الحوار البناء مع مكونات المجتمع، من خلال قرارات تاريخية ومواجهات داخلية بين تياراتها لفرض أجندة بأولويات المصلحة الوطنية العليا، وخاصة أن هنالك قوى نافذة داخل صفوف الحركة وخارجها مازالت تتحين الفرصة لتفويت هذه الفرصة عليها.

- وختاما يمكن القول بأن العد التنازلي في مصير مشروع التمدد العسكري للحركة الحوثية قد بدأ بالفعل ولا مجال لإيقافه بالمطلق، مع الأخذ بنظر الاعتبار أن هنالك عوامل قد تعيق حركته ولكنها في نهاية المطاف سوف تصبح جزء من الماضي لان عجلة التغيير في أرض الواقع قد بدأت بالدوران.

والله ولي التوفيق

telegram
المزيد في اخبار تقارير
    أدانت الأحزاب والمكونات السياسية بمحافظة ذمار، بأشد العبارات، ما أقدمت عليه مليشيا الحوثي من حملات اختطافات طالت ما يزيد عن ثمانين مدنيًا من أبناء
المزيد ...
    التقى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، كلاً من سفيرة جمهورية فرنسا لدى اليمن كاترين قرم كمّون، وسفير جمهورية كوريا لدى اليمن
المزيد ...
جددت الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، موقفها الثابت في دعم اليمن واستقراره، ومساندة مجلس القيادة الرئاسي في جهوده لاستعادة الدولة وتحقيق السلام العادل
المزيد ...
  أجرى عضو مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، اتصالاً هاتفياً بقائد اللواء الخامس حرس رئاسي، العميد الركن عدنان رزيق القميشي، للاطمئنان على صحته
المزيد ...
  أدانت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، بأشد العبارات ما قامت به الميليشيات الحوثية الإرهابية من اقتحام مسلح لمجمع الأمم المتحدة السكني (UNCAF) في صنعاء، وإجبار 15
المزيد ...
    أشاد وزير الدفاع، رئيس اللجنة الأمنية العليا، الفريق الركن محسن الداعري، بالنجاحات التي حققتها الأجهزة الأمنية في الفترة الأخيرة بالقبض على عدد من العناصر
المزيد ...
الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك