شاهد صورة لقبائل القفر في معسكر الصباحه بصنعاء

وصل وفد قبلي من أبناء مديرية القفر التابعة لمحافظة إب، صباح الأربعاء، إلى مقر القوات الخاصة اليمنية بمنطقة الصباحة التابعة لمحافظة صنعاء، على خلفية استشهاد أحد الضباط مساء الاثنين الماضي.

وأوضح مصادر أن وفداً كبيراً من وجهات ومشايخ وأهالي منطقة القفر ومن أسرة الشهيد الرائد فضل الشرافي، وصلوا إلى مقر القوات الخاصة رافعين لافتات طالبوا فيها بإحقاق الحق والقصاص وفقاً للقانون، وتحقيق العدالة.

تفاصيل أوفى مع الصور نوافيكم بها لاحقاً.

وكان مصدر خاص كشف لوكالة "خبر" للأنباء، عن تفاصيل استشهاد أحد ضباط القوات الخاصة اليمنية وإصابة زملاء آخرين له، مساء الاثنين، في معسكر القوات الخاصة بمنطقة "الصباحة" التابعة لمحافظة صنعاء، مزيحاً الستار عن محاولات التلبيس على الجريمة وربطها بوقائع حادثة سابقة قبل أيام على خلفية قطعة أرض.

وأوضح المصدر، أن مسلحين يتبعون جماعة أنصار الله، حاولوا اقتحام مخازن القوات الخاصة التي تقع على تبة أعلى المعسكر، وقام الجنود المكلفون بحماية المخازن بمنع تلك المجاميع المسلحة من الدخول إليها قبل عدة أيام.

وأشار إلى أن مسلحي جماعة أنصار الله، هددوا الرائد فضل الشرافي قبل يومين بالتصفية الجسدية، عقب أن منعهم من الدخول والاستيلاء على المخازن.

ولفت المصدر إلى أنه وخلال عودة الرائد الشرافي إلى معسكر القوات الخاصة في منطقة الصباحة، (الساعة العاشرة من مساء الاثنين)، سمع إطلاق نار، وترجل من سيارته متجهاً إلى بوابة المعسكر، وأن مسلحي الجماعة كانوا في البوابة، وعند رؤيتهم له أطلقوا النار عليه مباشرة، الأمر الذي أسفر عن استشهاده وإصابة خمسة جنود آخرين.

واستغرب المصدر مسارعة مواقع إخبارية، وصفحات في مواقع التواصل عقب الجريمة، إلى الترويج لواقعة سابقة حدثت قبل أيام على خلفية خلافات حول قطعة أرض مع أحد الأهالي والمعسكر وتم التحكيم فيها، مؤكداً أن الجريمة الأخيرة لا علاقة لها على الإطلاق بالواقعة المذكورة.

داعياً إلى تحري المصداقية والأمانة في النقل وعدم التواطؤ ضد دماء وأرواح جنود وضباط القوات المسلحة.

وأبلغت مصادر بوزارة الدفاع، أن لجنة تحقيق (تضم في قوامها عناصر من أنصار الله) وصلت الثلاثاء، أرسلها وزير الدفاع اللواء الصبيحي. وأن اتفاقاً عقد يقضي بتسليم القاتل (المعروف اسماً وصفة)، وسحب المليشيات من المواقع القريبة من المعسكر.

ولم يتم شيء من هذا حتى ساعته، حيث ادعى المسلحون، عقب ذلك، بأن لهم قتيلاً أيضاً، وهو ما يعطي "ذريعة" - بوصف المصادر، للمماطلة في تنفيذ الاتفاق.

الموقع اسمه الجبل الأسود، والمخازن التي فيه هي تابعة لقصر السلاح غمدان تحت حماية القوات الخاصة.

وتعزز شهادة جديدة، من أن الشهيد كان "تزاحم" مع المسلحين ودخلوا في مشادة، عصراً، عندما أرادوا دخول مخازن موقع الجبل الأسود - تابعة لقصر السلاح غمدان، وتحت حماية القوات الخاصة - وتوعدوه بالقتل. وهو ما حدث مساءً، بينما كان عائداً من المعسكر إلى الموقع.

يذكر أن الجماعة ولجانها المسلحة لديهم مجموعة من المسلحين تتواجد أصلاً في الموقع المذكور!