![](/Enma-Banner.gif)
تقرير إستراتيجي “خليجي أيران “لن تستطيع تمويل حلفائها وعملياتها في العراق وسورية واليمن ولبنان
![](/uploads/pics/1423824732.jpeg)
أشارت تقارير إستراتيجية “خليجية” إلى ان النظام الإيراني “مأزوم” من الناحية المالية والإقتصادية وقد لا يستطيع في المرحلة المقبلة تأمين النفقات اللازمة لتسليح وتمويل نشاطات المجموعات المساندة له طائفيا في اليمن ولبنان وسورية والعراق بنفس الوقت.
وأشارت تقارير اعدت لأغراض نقاشية ضيقة إلى أن سياسة المملكة العربية السعودية التي تواطئت معها الإدارة الأمريكية بخصوص تخفيض اسعار النفط دوليا تاتي ثمارها وتتسبب بأزمات مالية كبيرة للخزينة الإيرانية .
ويبدو ان الأجهزة الإستخبارية الإيرانية طلبت من مجموعات حليفة لها وتحديدا في لبنان واليمن العمل على أذرع إستثمارية للتمويل الذاتي على أساس تخفيض محتمل وكبير في المخصصات التي يمكن دفعها للحفاء.
التقرير الذي تمكن رأي اليوم من الإطلاع عليه أشار بوضوح إلى أن “مخصصات” إيران المالية التي تدفع للحوثيين في اليمن ولحزب الله في لبنان ستتعرض لتقليص كبير وإلى أن المالية الإيرانية التي تعاني من أزمات فائض وسيولة بعد إنخفاض مردود بيع النفط تواجه “صعوبات” في تأمين برامج رفاه إجتماعي داخليه بالتوازي مع الإنفاق على اربع ساحات عربية في الجوار الإقليمي تعتبر اليوم موالية لطهران وأجهزتها .
معلومات موازية تحدثت عن مشروع للحكومة الإيرانية يتمثل في تقديم وجبات طعام لنحو عشرة ملايين إيراني اليوم مصنفين في مستوى الجوع وتحت خط الفقر مما يؤشر برأي مراجع خليجية على أن الأزمة المالية الإيرانية تتفاقم.
وتقدم إيران منذ أكثر من ثلاث سنوات دعما ماليا وعسكريا مباشرا للنظام السوري وترى اوساط خليجية إستراتيجية بان المشاكل المالية التي تعاني منها غيران ومعها روسيا بسبب سياسة تخفيض اسعار النفط تؤثر سلبا على الإحتياطي الإستراتيجي والصناديق السيادية البديلة في البلدين وهو امر يقلق سلطات دمشق التي تعتمد ماليال وعسكريا بصورة كبيرة على الدعم الروسي والإيراني لأغراض أمنية .
تفاعل مثل هذا النمط من التفكير بعدما منح العاهل السعودي الجديد الملك سلمان بن عبد العزيز إسنادا خلفيا خفيا وقويا لسياسة مضايقة إيران بتخفيض أسعار النفط وتهديد وارداتها النفطية ويتم تفسير بعض خطوات حلفاء إيران وتحديدا في سوريا واليمن مؤخراعلى انها “تفريغ مقصود” لشحنان الإنفعال والقلق الإيرانية.
ويشير خبراء على الهامش التقرير إلى ان إنقلاب الحوثيين في اليمن وإعلانهم الدستوري خطوة تصعيدية تلفت فيها طهران نظر خصومها إلى انها مستعدة للتصعيد إذا ما إستمرت الحرب النفطية والتسعيرية عليها وينظر لوجود شخصيات بارزة في مؤسسة إيران العسكرية في منطقة درعا السورية مع قوات لحزب الله على انه خطوة في نفس السياق الإنفعالي.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها