ولي ولي العهد السعودي يزور قطر لأول مرة ويبحث مع أميرها قضايا المنطقة و«تحديات اليمن»
بحث أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثانيوالأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي ولي العهد السعودي العلاقات الثنائية بين قطر والمملكة العربية السعودية، إضافة إلى المستجدات في المنطقة.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها إلى الدوحة الثلاثاء الأمير محمد بن نايف، الذي يشغل أيضا منصب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.
وقالت وكالة الأنباء القطرية إنه جرى خلال لقاء جمع الشيخ تميم والأمير محمد بن نايف "استعراض العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها في شتى المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين".
وأضافت الوكالة أنه تم خلال الزيارة التي استمرت يوما واحدا "بحث مجمل الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية وتبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا محل الاهتمام المشترك".
وتعليقا على نتائج الزيارة قال رئيس تحرير صحيفة الشرق القطرية جابر الحرمي إن الأمير محمد بن نايف اختار أن تكون الدوحة هي المحطة الأولى لزياراته إلى الخارج.
واعتبر الحرمي ذلك دليلا على "العلاقات التاريخية والأخوية المتجذرة بين قطر السعودية، والتي ليست مبنية على الجوانب الدبلوماسية المتعارف عليها فقط".
وأضاف في تصريحات للجزيرة أن "المنطقة وما تمر به تتطلب التواصل والتعاون بين قطر والسعودية"، وأن هناك "ملفات مفتوحة بالمنطقة للشقيقة المملكة العربية السعودية الدور الأكبر في إيجاد الحلول لها".
وأشار إلى أن هناك "رؤية جديدة" للسعودية من خلال "الخطوات البناءة" التي أقدم عليها الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز "بضخ دماء جديدة والدفع بقيادات جديدة للمسؤولية"، وتوقع أن تشهد المرحلة المقبلة "تحركا حثيثا وتواصلا متجددا بين السعودية وقطر لمواجهة التحديات فياليمن وسوريا والعراق".
وقال إن هناك "قواسم مشتركة بين البلدين في هذه الملفات، وإن "المرحلة المقبلة ستشهد مزيدا من التعاون بين البلدين"، مؤكدا أن المنطقة "بحاجة إلى الرؤية الإستراتيجية الجديدة للسعودية"، وأن "الكل يعول على حكمة خادم الحرمين الشريفين لإيجاد معالجات جذرية للملفات الساخنة في المنطقة".
وعبر الحرمي عن "تفاؤله بالدور السعودي خلال المرحلة المقبلة وكذا بالتعاون والتواصل داخل المنظومة الخليجية عموما".
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها