المجلس اليمني الأمريكي ( وايباك-YAPAC) يؤكد عدم إصداره أي بيان يؤيد النظام السابق منذ انطلاق الثورة(نص البيان)
عبر المجلس اليمني الأمريكي للشئون العامة( وايباك-YAPAC) عن استياءه البالغ، لما تناقلته بعض وسائل إعلام يمنية من اتهام للمجلس بمناصرة النظام السابق في سياق حديثها عن الاحتفالية التي سيقيمها المجلس في 20 من أكتوبر الحالي في ولاية ميشجن الأميركية بحضور السفير الأمريكي في اليمن (جيرالد فايرستاين).
وأكد المجلس في بيان صادر عنه "انه لم يصدر أي بيان رسمي باسم مؤسستنا يؤيد النظام السابق قولاً أو فعلاً طوال فترة الثورة".
وأضاف" إن المؤسسة منذ انطلاق ثورة شعبنا المباركة كانت هي الرائدة في إيصال مطالب شعبنا الكريم إلى أصحاب القرار السياسي في الإدارة الأمريكية، انطلاقا من أهدافنا الرامية إلى دعم ثورة شعبنا وذلك عن طريق مراسلاتنا الرسمية المتكررة مع أصحاب القرار بعيدا عن الظهور الذي أصبح ديدن البعض وهوايتهم المفضلة".
كما أكد بيان (وايباك) : "على دعم المؤسسة للتغيير الايجابي الذي يحقق المصلحة الوطنية ويلبي تطلعات شعبنا اليمني في نيل الحرية والحياة الكريمة في الوطن لما من شانه النهوض ببلدنا الأم أرضا وإنسانا".
وأشار الى " إن حدود أولويات المؤسسة منذ نشأتها ووفقا للوائحها الداخلية تعنى بالعمل في الداخل الأمريكي بهدف تعزيز دور الجالية العربية والإسلامية عموما واليمنية على وجه الخصوص في العمل السياسي والشأن العام في أمريكا ونيل الحقوق والقيام في الواجبات في المجتمع التي ينص عليها الدستور الأمريكي.
وأهاب المجلس اليمني الأمريكي للشئون العامة في ختام بيانه" تحري الدقة والموضوعية والمصداقية في الحكم على مؤسسات الجالية وموقفها، وعدم التسرع في إلقاء التهم جزافا".
نـص البيـان:
قال تعالى:(يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين)
يعبر المجلس اليمني الأمريكي للشئون العامة( وايباك) عن الاستياء البالغ والأسف الشديد لما تناقلته بعض وسائل الإعلام من اتهام للمجلس بمناصرة النظام السابق في سياق حديثها عن الاحتفالية التي ستقيمها (الوايباك ) في 20 من أكتوبر الحالي بحضور السفير الأمريكي في اليمن (جيرالد فايرستاين).
وبعد أن تم تناقل خبر الاتهام من قبل بعض المواقع الإخبارية والصحف وعلى صفحات التواصل الاجتماعي بطريقة غير صحيحة ومغلوطة فإننا نوضح لأبناء جاليتنا في الولايات المتحدة وللشعب اليمني العظيم بالآتي:
أولا:
إن حدود أولويات المؤسسة منذ نشأتها ووفقا للوائحها الداخلية تعنى بالعمل في الداخل الأمريكي بهدف تعزيز دور الجالية العربية والإسلامية عموما واليمنية على وجه الخصوص في العمل السياسي والشأن العام في أمريكا ونيل الحقوق والقيام في الواجبات في المجتمع التي ينص عليها الدستور الأمريكي.
ثانيا:
نؤكد على دعم المؤسسة للتغيير الايجابي الذي يحقق المصلحة الوطنية ويلبي تطلعات شعبنا اليمني في نيل الحرية والحياة الكريمة في الوطن لما من شانه النهوض ببلدنا الأم أرضا وإنسانا.
ثالثا:
نؤكد على انه لم يصدر أي بيان رسمي باسم مؤسستنا يؤيد النظام السابق قولا أو فعلا طوال فترة الثورة.
رابعا:
إن المؤسسة منذ انطلاق ثورة شعبنا المباركة كانت هي الرائدة في إيصال مطالب شعبنا الكريم إلى أصحاب القرار السياسي في الإدارة الأمريكية انطلاقا من أهدافنا الرامية إلى دعم ثورة شعبنا وذلك عن طريق مراسلاتنا الرسمية المتكررة مع أصحاب القرار بعيدا عن الظهور الذي أصبح ديدن البعض وهوايتهم المفضلة.
ختاما تهيب المؤسسة وترجو من الجميع التحري والموضوعية والدقة والمصداقية في الحكم على مؤسسات الجالية وموقفها وعدم التسرع في إلقاء التهم جزافا كما تحتفظ المؤسسة بحق الرد لتوضيح موقفها ودحض ما قيل عنها في الصحف والمواقع التي تناقلت الخبر وفقا للقواعد الصحفية.
صادر عن المجلس اليمني الأمريكي للشئون العامة (وايباك-YAPAC )