باصرة: ثورة شباب التغيير هي ثورة تصحيحية لثورتي سبتمبر وأكتوبر
عرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي السابق الدكتور صالح باصرة، ثورة الشباب السلمية باليمن بأنها ثورة تصحيحية لثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر وتتعامل مع روح العصر لتحقيق بناء اليمن الجديد.
وحمل الدكتور باصرة مسؤولية الأخطاء التي حدثت بعد ثورتي سبتمبر وأكتوبر من قال إنهم تحملوا مسؤولية مسيرة الثورة بعد قيامها.
وقال إن مؤتمر الحوار الوطني الشامل المزمع انعقاده في نوفمبر القادم هو المخرج الوحيد لحل الإشكاليات التي تعيشها اليمن.
وفي أمسية فكرية نظمها المركز اليمني للدراسات التاريخية واستراتيجيات المستقبل (منارات بصنعاء بعنوان " قراءات فكرية لمحطات تاريخية.. المسكوت عنه في مسيرة الثورة اليمنية "، دعا باصرة جميع مكونات المجتمع اليمني للجلوس إلى طاولة الحوار لحل قضاياهم بعيدا عن الشخصنة أو العنف من اجل إنشاء دولة حديثة تعمل على تحقيق المواطنة المتساوية والشراكة في الثروة والسلطة والتحول إلى النظام اللامركزي.
وقدم باصرة وهو عضو في اللجنة الفنية للإعداد والتحضير لمؤتمر الحوار الوطني رؤيته الخاصة حول نظام الحكم في اليمن الموحد بما يحقق التنمية وبناء المجتمع.
وأكد أن تاريخ اليمن على مختلف العصور موحد وان الروابط التاريخية بين الشمال والجنوب ممتدة منذ مئات السنين، وانه لا يوجد ما يفرق وحدة البلاد، لكن يوجد ما يخلق التنوع الذي يثري الوحدة ولا يمزقها، مستدلا بالتنوع في تاريخ اليمن القديم من لهجات وغيرها، وقال: "حتى لو قال أحدنا للآخر باي باي.. سينبقى يمنا".
وتحدث باصرة عن دور أبناء الجنوب آنذاك في الدفاع عن ثورة 26 سبتمبر، والتي كان لها انعكاس إيجابي على ثورة 14 أكتوبر بإنهاء الاحتلال البريطاني.
وتطرق إلى المسكوت عنه في ثورة 14 أكتوبر وما تلاها من خلافات وصراعات بين القيادات الجنوبية على السلطة خاصة أحداث 86م.