أمين عام القوى الثورية الجنوبية: الحكومة لا تملك مشروعاً نهضوياً لإصلاح البلاد ومشاريع القاعدة والحوثين زائلة
أكد الدكتور/ عبدالله العليمي أمين عام مجلس تنسيق القوى الثورية الجنوبية, أن الحكومة لا تملك مشروعاً نهضوياً لإصلاح البلاد بل أنها تملك مشروعاً لتمرير فترة زمنية في فترة انتقالية
وأشار العليمي في تصريح لـ "أخبار أليوم" إلى أن الشعب كان يأمل من الحكومة بالقيام بإجراءات إصلاحية ونهضوية للاقتصاد الوطني وحفظ الأمن في البلاد إلا أنها خيبت أمله حد قوله، مشيرا إلى أن الضعف التي تعاني منه الحكومة قد تسبب في الفشل القيام بمشروع وطني كبير من اجل النهوض بالوطن في كافة المجالات.
وقال إن البلاد تمر بمخاضات عصيبة تكمن في تهور بعض القوى الاتجاه نحو العنف وسعي أخرى إلى تعميق الطائفية،بالإضافة إلى المشروع السياسي القائم على مبدأ الحوار الوطني، لافتا إلى أن تلك المشاريع تتصارع الآن وانه ينبغي أن تستسلم كافة القوى في اليمن للجنوح إلى مبدأ الحوار ولغته ومغادرة الرئيس السابق المشهد السياسي بشكل كامل والعمل على توحيد القوات الأمنية والعسكرية.
وأكد انه فيما يتعلق بالوضع العام في الجنوب إن القاعدة الشعبية مازالت تنتظر إجراءات حقيقية تطمئن فيها الناس وتتمثل في الاستقرار الاقتصادي والأمني وعودة الحقوق ورفع عنهم المظالم حتى يعود الوضع إلى الاستقرار بشكل عام وليس وضعاً استثنائياً, معتبرا الحكم على وضع استثنائي غير صحيح،داعياً الرئيس والحكومة المحافظة العمل على استتاب الوضع بشكل دائم في الجانب الاقتصادي والأمني والحقوق ومن ثم يتم عرض المشاريع السياسية على الناس والوضع العام مستقرا.
وأشار إلى أن تنظيم القاعدة وجماعة الحوثيين يستغلون الوضع الاستثنائي ويريد كل منهما أن ينحت في المربعات الآمنة والمقصود هنا الجمهور وذلك نتيجة أن الوضع في البلاد غير مستقر,مطالباً الرئيس والحكومة والقوى السياسية أن يعملوا معا نحو استقرار الوضع امنيا واقتصاديا ومعيشيا حتى لا تستطيع القاعدة أن تنتشرا فكارها بين أوساط الشباب وستنتهي حتما بالإضافة إلى أن الحوثي لا يستطيع نشر فكاره ومشروعه في الجنوب على الرغم من الأموال المدنسة التي يتلقاها من الخارج.
واختتم الدكتور العليمي تصريحه بالقول: إن المرحلة الحالية التي تمر بها البلاد ينبغي أن يتعاون فيها كل الأطراف من الرئيس والحكومة والمنظومة السياسية كاملة ومنظمات المجتمع المدني والقوى الأخرى تقع عليهم المسئولية في حفظ الأمن والاستقرار والانتقال باليمن إلى مرحلة أفضل عما هو حالها اليوم.
أخبار اليوم